بدء استقبال الترشيحات لجائزة علي حسن الجابر

09 ديسمبر 2014
+ الخط -

أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر عن بدء استقبال الترشيحات للفوز بجائزة الشهيد، علي حسن الجابر، في موسمها الرابع، والتي جاءت تخليداً لذكرى الشهيد، علي الجابر، مصور قناة "الجزيرة" الذي استشهد على الأراضي الليبية في مارس/آذار عام 2011.

وقالت الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مريم العطية، إنّ "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، رصدت مئتي ألف دولار للجائزة في فئاتها الثلاث، حيث شرعت اللجنة الفنية لجائزة الشهيد في تسلم أعمال المتسابقين في الفئات الثلاث للجائزة، وهي الصورة الفوتوغرافية   والتحقيق الصحافي والفيلم الوثائقي القصير، الذي تتم رفع قيمة جائزته من 5 آلاف إلى 10 آلاف دولار.

ولفتت العطية في بيان صحافي، إلى أنّ "الجائزة بدأت تخرج من مضومنها الشخصي إلى المضامين الإنسانية التي أعتنقها الشهيد، علي حسن الجابر، والتي تتلخص في الانتصار لحق الإنسان في الدفاع عن حقوق أخيه الإنسان في الحرية والعدالة والديمقراطية والعيش بعزة وكرامة، والحق في الحياة الآمنة التي تتوافر فيها شروط العيش الآدمي كافة من دون نقصان لكرامته الإنسانية".
وأضافت: على هذا الأساس كان واحداً من أهم شروط الفوز بالجائزة أن يكون موضوع المشاركة ذا طابع إنساني، وأن يبتعد عن الطابع السياسي. هذا بالإضافة الى الشروط الفنية الأخرى والتي تلزم الأشخاص أو المؤسسات الذين يتقدمون إلى الترشيح للجائزة، أن لا تكون الأعمال المقدمة قد سبق المشاركة بها في مسابقة شبيهة أو حصلت على جوائز مشابهة للجائزة. فضلاً عن أن الأعمال والمساهمات التي يتم ترشيحها لا ترد إلى صاحبها ويتم حفظها في أرشيف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

ودعت العطية الراغبين كافة في المشاركة وترشيح أعمالهم في الفئات الثلاث إلى ضرورة الالتزام بالشروط الفنية للجائزة، وقالت: يجب أن تتوافر في الصورة الفتوغرافية الجودة العالية من الدقة وإرفاق الملف الخام للصورة الـ(رو) أما بالنسبة للتحقيق الصحافي فيجب أن تتوافر فيه جميع أركان التحقيق المتعارف عليها، والتي من أهمها عرض القضية واستعراض وجهات نظر جميع الأطراف المتسببة في القضية والمتضررة منها، فضلاً عن عرض الحلول. وفيما يتعلق بالفيلم الوثائقي القصير أن لا يتجاوز العشر دقائق مع الالتزام بالجودة العالية للصورة (full HD 16:9). ودعت االراغبين في المشاركة إلى التواصل عبر البريد الإلكتروني للجنة.  

وقد بدأت الجائزة عامها الأول 2012، بفائز واحد في الفئات كافة المطروحة للمشاركة، وكانت من نصيب المصور الصحافي، محمد عثمان، الذي كاد يدفع حياته ثمناً لصورة، وهو فلسطيني الجنسية.

ورفعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قيمة الجائزة إلى 15 ألف دولار في موسمها الثاني، واعتمد مجلس أمناء الجائزة ثلاثة فائزين لثلاث فئات، وهي الصورة الفوتغرافية والتحقيق الصحافي، الفيلم الوثائقي القصير ورصد لكل فائز 5 آلاف دولار، وقد فاز في فئة الصورة الصحافية، المصور الصحافي، خليل أبو حمرة، وفاز في فئة التحقيق عيدي المنيفي من اليمن. وقد فاز عن فئة الفيلم الوثائقي القصير شركة ميديا تاون من غزة – فلسطين.
وفي الموسم الثالث فاز عن فئة التحقيق الصحافي، محمد سعيد من مصر، والفائز عن فئة الفيلم الوثائقي القصير، حفصة عوبل، من اليمن والفائز عن فئة الصورة، محمد غسان الجيرودي، من سورية. وأوضحت أن اختيار الفائزين لفئات الجائزة يجئ وفق ضوابط وشروط الجائزة المعتمدة في النظام الأساسي لجائزة الشهيد، علي حسن الجابر، والذي أقره مجلس أمناء الجائزة. 

دلالات
المساهمون