بخور بانكوك

07 فبراير 2019
احتفالاً برأس السنة القمرية (Getty)
+ الخط -

تستمرّ الاحتفالات برأس السنة القمريّة، ويُشعل البخور في أحد معابد العاصمة التايلاندية بانكوك. وإشعال عيدان البخور من الطقوس الخاصة بهذه المناسبة في البلاد، وهو ما يدعو الجميع إلى عدم تفويته.

وكان التايلانديون من أصل صيني قد تجاهلوا دعوات بانكوك الأخيرة للحدّ من إشعال البخور في سياق احتفالات رأس السنة القمريّة، إذ إنّ المدينة تعاني من جرّاء معدّلات تلوّث مرتفعة جداً. وتنقل وكالة "رويترز" أنّ المحتفلين بعام الخنزير الذي انطلق الثلاثاء الماضي، لا يأبهون بالاعتبارات الصحية ويمضون في إشعال البخور كقرابين لأرواح الأسلاف. لكنّها تلفت إلى أنّ كثيرين من هؤلاء عمدوا إلى ارتداء أقنعة واقية من التلوّث.

وتسجّل درجات جودة الهواء في بانكوك مستويات غير صحيّة تضعها على قائمة المدن الأكثر تلوّثاً حول العالم، إذ إنّ كميات جزيئات الغبار الخطيرة تتجاوز المستوى الآمن في مناطق عدّة. تجدر الإشارة إلى أنّ الأقنعة الواقية من التلوّث نفدت من معظم المتاجر أخيراً.




في السياق، يقول مسؤول في مؤسسة بوه تك تونغ التي تدير معبد تاي هونغ كونغ، حيث تقام الاحتفالات بالسنة القمريّة، لوكالة "رويترز"، إنّ "إشعال البخور تراجع بنسبة ضعيفة هذا العام بالمقارنة مع عام 2018 المنصرم، من دون أن يُحدث ذلك فرقاً يُذكر". يضيف أنّ "كثيرين ما زالوا يشعلونه، ونحن لا يسعنا سوى طلب التعاون من دون فرض أيّ حظر".
دلالات
المساهمون