أعلنت السلطات الهولندية أن اللاجئين لديها تخطوا، خلال العام الفائت، الرقم القياسي المسجل منذ نحو 22 عاماً. وقالت دائرة الهجرة والتجنيس "آي ان دي" إن نحو 54 ألفاً من المسجلين لديها طلبوا اللجوء، خلال عام 2015، أكثر من نصفهم سوريون، ويحتل الإريتيريون المرتبة الثانية، يليهم فلسطينيو سورية، المصنفون بـ"معدومي الجنسية" بحسب القوانين الهولندية.
وكان 23 ألفاً طلبوا اللجوء، لغاية شهر أيلول الفائت، بمعدل أسبوعي قارب الـ 1700 لاجئ بصورة وسطية. تبعهم 21230 ألفاً، منذ أيلول، وتقدم، حتى الشهر نفسه، 8400 بطلبات لمِّ شمل أسرهم. منهم 5200 للاجئين السوريين والفلسطينيين (62%). وعلى الرغم من تصريح مدير دائرة الخدمات في "آي ان دي" أن بلاده كانت تتوقع تجاوز الرقم القياسي نتيجة الحرب الدائرة في سورية وحركة النزوح نتيجة ذلك، التي وصل مئات الآلاف إلى أوروبا منها، لكن تلك التوقعات لم يبد لها تجسيد على أرض الواقع، فعشرات الآلاف من اللاجئين يبيتون في مراكز الاستقبال والطوارئ التي أنشئت على عجل، خلال الأشهر الستة الماضية، وتتسم حركة تقديم الطلبات والإجراءات بالبطء الشديد بحسب غالبية من تحدثوا لـ"العربي الجديد". فلا على الصعيد الرسمي وأجهزة الهجرة وباقي المؤسسات المعنية بهذا الأمر، ولا على صعيد إقناع البلديات ببناء وافتتاح مراكز استقبال جديدة.
الظروف التي يعيشها اللاجئون في مراكز الاستقبال توصف بالصعبة، دفعت بهم إلى الاحتجاج ثلاث مرات، خلال الشهر الماضي، (كانون الأول) في مركز استقبال نايميخن المؤقت القريب من الحدود الألمانية. الخدمات الصحية والرعاية الطبية تكاد تكون منعدمة تشير رؤى، القادمة من سورية، يمر وقت طويل قبل أن يقتنع المشرفون أو الكادر الصحي برواية مريض ما، لا بل يصل الأمر إلى حد الإهمال. يرى أحد اللاجئين الذي طلب أن يسمى "أرتين" في سلوك بعض موظفي منظمة "كوا" جوانب عنصرية واضحة، ويرفض أن يتوقع أي كان بأنك بدون ثقافة أو إدراك لحقوقك لمجرد أنك لاجئ قادم من بلد ديكتاتوري يستلب حريات الآخرين ويحدد سلوكهم ومصائرهم.
وكان 23 ألفاً طلبوا اللجوء، لغاية شهر أيلول الفائت، بمعدل أسبوعي قارب الـ 1700 لاجئ بصورة وسطية. تبعهم 21230 ألفاً، منذ أيلول، وتقدم، حتى الشهر نفسه، 8400 بطلبات لمِّ شمل أسرهم. منهم 5200 للاجئين السوريين والفلسطينيين (62%). وعلى الرغم من تصريح مدير دائرة الخدمات في "آي ان دي" أن بلاده كانت تتوقع تجاوز الرقم القياسي نتيجة الحرب الدائرة في سورية وحركة النزوح نتيجة ذلك، التي وصل مئات الآلاف إلى أوروبا منها، لكن تلك التوقعات لم يبد لها تجسيد على أرض الواقع، فعشرات الآلاف من اللاجئين يبيتون في مراكز الاستقبال والطوارئ التي أنشئت على عجل، خلال الأشهر الستة الماضية، وتتسم حركة تقديم الطلبات والإجراءات بالبطء الشديد بحسب غالبية من تحدثوا لـ"العربي الجديد". فلا على الصعيد الرسمي وأجهزة الهجرة وباقي المؤسسات المعنية بهذا الأمر، ولا على صعيد إقناع البلديات ببناء وافتتاح مراكز استقبال جديدة.
الظروف التي يعيشها اللاجئون في مراكز الاستقبال توصف بالصعبة، دفعت بهم إلى الاحتجاج ثلاث مرات، خلال الشهر الماضي، (كانون الأول) في مركز استقبال نايميخن المؤقت القريب من الحدود الألمانية. الخدمات الصحية والرعاية الطبية تكاد تكون منعدمة تشير رؤى، القادمة من سورية، يمر وقت طويل قبل أن يقتنع المشرفون أو الكادر الصحي برواية مريض ما، لا بل يصل الأمر إلى حد الإهمال. يرى أحد اللاجئين الذي طلب أن يسمى "أرتين" في سلوك بعض موظفي منظمة "كوا" جوانب عنصرية واضحة، ويرفض أن يتوقع أي كان بأنك بدون ثقافة أو إدراك لحقوقك لمجرد أنك لاجئ قادم من بلد ديكتاتوري يستلب حريات الآخرين ويحدد سلوكهم ومصائرهم.