باينر: التنصت أدى إلى كشف مؤامرة تفجير الكونغرس

16 يناير 2015
كَشْفُ مخطط الاعتداء تم بفضل برامج المراقبة (Getty)
+ الخط -
أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، جون باينر، أمس الخميس، أنّ مخطط الهجوم على مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن، الذي كان سينفذه شاب أميركي اعتقلته السلطات الأربعاء، اكتشف بفضل برامج المراقبة المثيرة للجدل حالياً في الولايات المتحدة.

وخاطب باينر بعض زملائه في الحزب "الجمهوري"، أثناء رحلة اعتكاف قصيرة (استراحة جماعية للتأمل والتفكير) في ولاية بنسلفانيا، أنّه "لولا برنامج التنصت هذا، لما تم إفشال المؤامرة"، مشدداً على أنّ "الحكومة الأميركية لا تتجسس على المواطنين إلاّ في حال وجود ما يستدعي ذلك بالفعل لمنع الجريمة قبل وقوعها".

ويقصد باينر في حديثه الشاب الأميركي، كريستوفر لي كورنيل، الذي اعتقله مكتب "التحقيقات الفدرالي" (إف بي آي)، يوم الأربعاء الماضي، بتهمة التخطيط لمهاجمة مبنى الكونغرس.

ولفت كورنيل انتباه مكتب التحقيقات الفدرالي، قبل أشهر عدّة، بسبب نشاطه في وسائل التواصل الاجتماعي، ونشره في صفحته بموقع "تويتر"، علم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ولكن مالم يقله رئيس مجلس النواب الأميركي هو أن خطة الهجوم، التي تبناها الشاب الأميركي، تم الإعداد لها بالتنسيق الكامل بين المتهم وعناصر "إف بي آي"، متنكرة في صور إرهابيين بغرض الإيقاع بالمشتبه فيه.

وبحسب خطة الهجوم، التي وردت في لائحة الاتهام، فإن كورنيل كان يعتزم إلقاء قنابل أنبوبية متفجرة ثم إطلاق النار على الفارين من مبنى الكونغرس لقتل أكبر عدد منهم. ولم يعرف ما إذا كانت هناك أسماء معينة مستهدفة في الخطة من بين أعضاء الكونغرس، ولكن باينر ذاته، كان مستهدفاً بالقتل من قبل مواطن أميركي من الولاية نفسها.

دلالات