أساء مشجعان من جمهور فالنسيا لسمعة الفريق الإسباني الجيدة، وذلك بعد أن قاما بالشتم وبتوجيه كلام مسيء لبعض عناصر من فريق برشلونة والجهاز الفني الموجودين في مقاعد البدلاء، وذلك بعد نهاية المباراة التي فاز بها "البرسا" بهدفٍ نظيف على "الخفافيش".
وقام هذان المشجعان بالهجوم الكلامي غير الأخلاقي على بعض عناصر برشلونة وأعضاء الجهاز الفني الذين جن جنونهم بعد تسجيل الهدف في الثواني الأخيرة من اللقاء، وأكثر من تعرض للتصرفات غير الأخلاقية كان المدرب لويس إنريكي، إذ "بصق" أحد المشجعين عليه وتهجم عليه كلامياً بألفاظ نابية وخارجة عن إطار الروح الرياضية.
وبعد أن تعرض إنريكي للبصق من أحد المشجعين لم تظهر ردة فعل تقلل من شأنه، بل تصرف بكل هدوء وهز برأسه تعبيراً عن عدم اكتراثه لما حصل كونه لا يمت إلى عالم كرة القدم أو إلى الروح الرياضية بصلة لا من بعيد ولا من قريب، وفي المؤتمر الصحافي عبر إنريكي عن هذه الحادثة قائلاً: "لا يمكن فعل شيء، تريد أن تتصرف بطريقة أخرى، لكن يجب أن تحافظ على أعصابك وهدوئك".
يُذكر أن المباراة التي جمعت برشلونة وفالنسيا ضمن منافسات الأسبوع الـ 12 من الدوري الإسباني، والتي انتهت بفوز الأول بهدفٍ نظيف حمل توقيع سيرجيو بوسكيتس في الثواني الأخيرة، شهدت توتراً كبيراً على أرض الملعب وتلاحماً بدنياً وجسدياً قوياً، في وقت تعرض ليونيل ميسي لضربة على رأسه بزجاجة مياه ألقاها مشجع متعصب لفالنسيا، وذلك عندما كان ميسي يحتفل مع زملائه بهدف الفوز.