يوصف أحمد البشير في الأوساط الإعلامية بأنه "باسم يوسف العراق"، في إشارة إلى المقدم المصري الشهير صاحب "البرنامج". وبالرغم من أن أحمد البشير لا يخفي إعجابه بباسم يوسف، إلا أنه يرفض فكرة تقليده له، من منطلق أن جميع البرامج السياسية الكوميدية في العالم، لها العناصر نفسها في صناعة هذا النوع من البرامج، ويرى أن المقدم الأميركي الشهير جون ستيوارت هو الرائد في هذا المجال، وأغلب من أتى بعده نسج على منوال برنامجه الشهير the daily show.
ينظر أحمد إلى أدائه من زاوية أن برنامجه يستهدف الجمهور العراقي الذي يختلف عن الجمهور المصري، لذا فهو يتمتع بنوع من الخصوصية تميزه عن الآخر. ومع ذلك، تبدو مقارنة البشير بباسم يوسف، مجحفة، قياساً بالإمكانات المتوفرة، فـ"البرنامج" الذي تنقل بين ثلاث أو أربع محطات تلفزيونية، تمتع بإمكانات إنتاجية عالية تصل لمئات الآلاف من الدولارات، فيما لا يحصل أحمد البشير وأصدقاؤه الهواة، إلا على بضعة آلاف عن الحلقة الواحدة التي تمتد على 22 دقيقة تلفزيونية، فضلاً عن أن عرض برنامجه في قناة مغمورة، مثل قناة" الشاهد المستقل"، لا يتيح فرصة الحصول على إعلانات تجارية.
يقول البشير "القنوات العراقية المشهورة، لها سياساتها الخاصة ونخشى أن تفرضها علينا أثناء انتقاء شخصيات أو موضوعات الحلقات، بينما لا تتدخل قناة "الشاهد المستقل" في صناعة نصوص الحلقات أو سياسة البرنامج، ولنا الحرية المطلقة في انتقاد من نريد".
يتمتع أحمد البشير بخفة الظل، وبرغم صغر سنه النسبي، إلا أنه يتعامل بذكاء ومرح كبيرين مع أكثر القضايا تعقيداً في العراق، كمسألة المحاصصة الطائفية والفساد وسوء الإدارة. ومن يشاهد حلقاته الخمس في موسمه الأول، يدرك أن ما يقوم به، برفقة 17 زميلاً، لا تنقصه الموهبة ولا الكفاءة، وإن توفرت ظروف عمل وإنتاج مناسبة لهذه الثلة من الأصدقاء، فإنهم قادرون على إنتاج برنامج ممتع ورصين.
وإذا كان باسم يوسف قد أسعده الحظ في الحصول على شهادة رفيعة في الطب، فإن ظروف أحمد البشير، الذي فقد أحد أشقائه إبّان ذروة العنف الطائفي في العراق عام 2006، لم تسمح له بتكملة مشواره الدراسي متنقلاً بين الكلية التقنية الإدارية قسم محاسبة، إلى كلية الإعلام، فهجرته من بغداد إلى الأنبار التي استقر فيها حتى نهاية 2011.
بدأ أحمد العمل التلفزيوني سنة 2006 مصوراً صحافياً، ثم أصبح مراسلاً لقنوات "بغداد"، "الحرية"، "البغدادية" و"الآن"، بالإضافة إلى عمله في إذاعة "العراق الحر". كما عمل مذيعاً للأخبار ومحاوراً في برامج سياسية كلاسيكية في عدة قنوات.
عن رحلته المكوكية بين القنوات يقول: "لم أجد نفسي متميزاً في هذا المجال، فاتجهت إلى البرامج السياسية الكوميدية التي وجدتها سريعة في إيصال الرسالة للمشاهد، على عكس البرامج التقليدية. بدأت في قناة "البابلية" عندما كنت في فريق برنامج "شكو ماكو"، ثم انتقلت للعمل في قناة "الشرقية"، وتمكنت خلال سنتين من تقديم ثلاثة برامج لاقت صدى واسعاً من قبل الجمهور العراقي، وعندها قررت البدء بعمل برنامجي الخاص "البشير شو".
ينظر أحمد إلى أدائه من زاوية أن برنامجه يستهدف الجمهور العراقي الذي يختلف عن الجمهور المصري، لذا فهو يتمتع بنوع من الخصوصية تميزه عن الآخر. ومع ذلك، تبدو مقارنة البشير بباسم يوسف، مجحفة، قياساً بالإمكانات المتوفرة، فـ"البرنامج" الذي تنقل بين ثلاث أو أربع محطات تلفزيونية، تمتع بإمكانات إنتاجية عالية تصل لمئات الآلاف من الدولارات، فيما لا يحصل أحمد البشير وأصدقاؤه الهواة، إلا على بضعة آلاف عن الحلقة الواحدة التي تمتد على 22 دقيقة تلفزيونية، فضلاً عن أن عرض برنامجه في قناة مغمورة، مثل قناة" الشاهد المستقل"، لا يتيح فرصة الحصول على إعلانات تجارية.
يقول البشير "القنوات العراقية المشهورة، لها سياساتها الخاصة ونخشى أن تفرضها علينا أثناء انتقاء شخصيات أو موضوعات الحلقات، بينما لا تتدخل قناة "الشاهد المستقل" في صناعة نصوص الحلقات أو سياسة البرنامج، ولنا الحرية المطلقة في انتقاد من نريد".
يتمتع أحمد البشير بخفة الظل، وبرغم صغر سنه النسبي، إلا أنه يتعامل بذكاء ومرح كبيرين مع أكثر القضايا تعقيداً في العراق، كمسألة المحاصصة الطائفية والفساد وسوء الإدارة. ومن يشاهد حلقاته الخمس في موسمه الأول، يدرك أن ما يقوم به، برفقة 17 زميلاً، لا تنقصه الموهبة ولا الكفاءة، وإن توفرت ظروف عمل وإنتاج مناسبة لهذه الثلة من الأصدقاء، فإنهم قادرون على إنتاج برنامج ممتع ورصين.
وإذا كان باسم يوسف قد أسعده الحظ في الحصول على شهادة رفيعة في الطب، فإن ظروف أحمد البشير، الذي فقد أحد أشقائه إبّان ذروة العنف الطائفي في العراق عام 2006، لم تسمح له بتكملة مشواره الدراسي متنقلاً بين الكلية التقنية الإدارية قسم محاسبة، إلى كلية الإعلام، فهجرته من بغداد إلى الأنبار التي استقر فيها حتى نهاية 2011.
بدأ أحمد العمل التلفزيوني سنة 2006 مصوراً صحافياً، ثم أصبح مراسلاً لقنوات "بغداد"، "الحرية"، "البغدادية" و"الآن"، بالإضافة إلى عمله في إذاعة "العراق الحر". كما عمل مذيعاً للأخبار ومحاوراً في برامج سياسية كلاسيكية في عدة قنوات.
عن رحلته المكوكية بين القنوات يقول: "لم أجد نفسي متميزاً في هذا المجال، فاتجهت إلى البرامج السياسية الكوميدية التي وجدتها سريعة في إيصال الرسالة للمشاهد، على عكس البرامج التقليدية. بدأت في قناة "البابلية" عندما كنت في فريق برنامج "شكو ماكو"، ثم انتقلت للعمل في قناة "الشرقية"، وتمكنت خلال سنتين من تقديم ثلاثة برامج لاقت صدى واسعاً من قبل الجمهور العراقي، وعندها قررت البدء بعمل برنامجي الخاص "البشير شو".