باسم سمرة يرى ضرورة مشاركة الفنان في دعم السياحة(أرشيف/Getty)
الممثل المصري، باسم السمرة، قال إن أزمات مصر خلال السنوات الأخيرة، أربكت شركات الفن وأدت إلى تدهور البعض منها، معتبرا أن هذه الأزمات انعكاس لوضع مالي واقتصادي سيئ نتمنى أن يستعيد عافيته في أقرب وقت حتى تستعيد مصر عافيتها.
وإلى نص المقابلة:
وإلى نص المقابلة:
* هل أنت ممّن يهتمون بمتابعة أخبار الاقتصاد بشكل منتظم؟
إلى حد بعيد أحاول أن أكون ملمّاً بكل الأخبار، ولا سيما الأخبار المصرية، حتى لا يفوتني أي حدث مهم أو مؤثر في الرأي العام. فمتابعة ما يجري من أحداث، من أهم المكوّنات التي يستفيد منها الفنان في ثقل ثقافته المجتمعية، وبالتالي فإن أكثر الأخبار التي تستوقفني لها علاقة مباشرة بالجانب الاقتصادي، الذي يعد المحرك الأساسي لمجريات المجتمع.
* في ضوء متابعتك للأخبار الاقتصادية، ما تقييمك للوضع الاقتصادي في مصر حالياً؟
لم يصل الاقتصاد لما نأمله ونتمناه كمصريين، وفي المجمل ننتظر الأفضل، لأن مصر لديها خسائر طائلة في السنوات الأخيرة مثلما نتابع كل يوم في الأخبار، فالبورصة كثيراً ما نسمع أخبار غير سارة في ما يتعلق بالخسائر، وقليلاً ما نجد أي أخبار تسعدنا، وكل هذه النتائج غير مطمئنة، وهي في النهاية انعكاس لوضع مالي واقتصادي سيئ نتمنى أن يستعيد عافيته في أقرب وقت حتى تستعيد مصر عافيتها وتتخطى كل العقبات التي لحقت بها طيلة السنوات الأخيرة.
* من وجهة نظرك، ما هي الحلول التي يمكن أن تساهم في تعافي الاقتصاد المصري؟
أرى أن السياحة لها دور قوي جداً في هذه الفترة، ولا بد من النظر والعمل بكل تركيز على هذا الجانب المهم في مصر، فقد ساهم ركود هذا الجانب المهم في تدهور حال الاقتصاد المحلي بشكل كبير جداً في السنوات الأخيرة.
فلو نظرنا إلى الاحصائيات، سنجد أن السياحة في مصر كانت تساهم بنسبة كبيرة في انتعاش الاقتصاد، وفي المقابل سنرى أن ابتعاد السياح عن مصر في الفترة الأخيرة أدى إلى تدهور حال الاقتصاد بشكل ملحوظ.
* وهل للفنانين دور في انتعاش السياحة؟
بالطبع، فمن الضروري على الفنان أن يشارك في الحملات التي تستهدف تنشيط السياحة في المقام الأول، ومنها ما يمكن أن يقوم به أي مطرب مصري أو حتى عربي بأن يصور أعماله الغنائية، كالكليبات وغيرها، في الأماكن السياحية في مصر، لأن مصر تحتاج كل هذه الدعاية حالياً. لكن ما يزعجني هو أن البعض يقوم بتصوير أعماله خارج مصر، وينبغي أن نروج أولاً لأنفسنا بدلاً من أن نروج لدول أخرى، فبلدنا تحتاج لمَن يروج لها لتستعيد مكانتها بين الدول في المجال السياحي والاقتصادي.
* من هذا المنطلق نفهم أن الفنان أهمل الجانب الترويجي لبلده؟
أعتقد أن هناك حملات كثيرة أقيمت لتنشيط السياحة وشارك فيها العديد من النجوم، ولكن اللوم على شريحة كبيرة من النجوم الكبار في مصر والمشاهير أيضاً، وأرى أنه لا بد من زيادة عدد هذه الحملات والتركيز عليها إعلامياً من خلال البرامج والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، لكي تصل إلى العالم كله ويرى الجميع كم لدينا من أماكن جذابة وخلابة يستطيع أي شخص في العالم أن يقضي أوقاتاً ممتعة لدينا على أرض مصر الحاضنة لكل جنسيات العالم وكل محب للسلام والأمان والحضارة.
* هل لك أي نشاط اقتصادي أو تجاري؟
أشارك صديقاً لي أحد المشاريع الصغيرة ولا أحب أن أفصح عنه، وهو من المشروعات التي لا تحتاج مني المجهود والمتابعة، فيعمل هو على إدارة هذا المشروع كوني لا علاقة لي بهذا المجال وليست لدي خبرة في التجارة، فصديقي له باع طويل في هذا المجال، ما شجعني على أن أشاركه هذا المشروع.
* أترى أن الاستثمار مهم بالنسبة للفنان لتأمين مستقبله ومستقبل أسرته؟
يجب على الفنان دائماً أن يكون حذراً من غدر هذا المجال الذي كثيراً ما أطاح بأسماء كبيرة ولامعة ولم تشفع لهم جماهيريتهم ولا أسماؤهم، ولا بد من التعلّم من تجارب مَن سبقونا. ولعلّ أكبر دليل على أن الفن من الممكن أن يصاب بأزمة تنعكس علينا هو ما حدث في السنوات الأخيرة من تدهور بعض الشركات، وهو ما أربكنا ولو لفترة.
إلى حد بعيد أحاول أن أكون ملمّاً بكل الأخبار، ولا سيما الأخبار المصرية، حتى لا يفوتني أي حدث مهم أو مؤثر في الرأي العام. فمتابعة ما يجري من أحداث، من أهم المكوّنات التي يستفيد منها الفنان في ثقل ثقافته المجتمعية، وبالتالي فإن أكثر الأخبار التي تستوقفني لها علاقة مباشرة بالجانب الاقتصادي، الذي يعد المحرك الأساسي لمجريات المجتمع.
* في ضوء متابعتك للأخبار الاقتصادية، ما تقييمك للوضع الاقتصادي في مصر حالياً؟
لم يصل الاقتصاد لما نأمله ونتمناه كمصريين، وفي المجمل ننتظر الأفضل، لأن مصر لديها خسائر طائلة في السنوات الأخيرة مثلما نتابع كل يوم في الأخبار، فالبورصة كثيراً ما نسمع أخبار غير سارة في ما يتعلق بالخسائر، وقليلاً ما نجد أي أخبار تسعدنا، وكل هذه النتائج غير مطمئنة، وهي في النهاية انعكاس لوضع مالي واقتصادي سيئ نتمنى أن يستعيد عافيته في أقرب وقت حتى تستعيد مصر عافيتها وتتخطى كل العقبات التي لحقت بها طيلة السنوات الأخيرة.
* من وجهة نظرك، ما هي الحلول التي يمكن أن تساهم في تعافي الاقتصاد المصري؟
أرى أن السياحة لها دور قوي جداً في هذه الفترة، ولا بد من النظر والعمل بكل تركيز على هذا الجانب المهم في مصر، فقد ساهم ركود هذا الجانب المهم في تدهور حال الاقتصاد المحلي بشكل كبير جداً في السنوات الأخيرة.
* وهل للفنانين دور في انتعاش السياحة؟
بالطبع، فمن الضروري على الفنان أن يشارك في الحملات التي تستهدف تنشيط السياحة في المقام الأول، ومنها ما يمكن أن يقوم به أي مطرب مصري أو حتى عربي بأن يصور أعماله الغنائية، كالكليبات وغيرها، في الأماكن السياحية في مصر، لأن مصر تحتاج كل هذه الدعاية حالياً. لكن ما يزعجني هو أن البعض يقوم بتصوير أعماله خارج مصر، وينبغي أن نروج أولاً لأنفسنا بدلاً من أن نروج لدول أخرى، فبلدنا تحتاج لمَن يروج لها لتستعيد مكانتها بين الدول في المجال السياحي والاقتصادي.
* من هذا المنطلق نفهم أن الفنان أهمل الجانب الترويجي لبلده؟
أعتقد أن هناك حملات كثيرة أقيمت لتنشيط السياحة وشارك فيها العديد من النجوم، ولكن اللوم على شريحة كبيرة من النجوم الكبار في مصر والمشاهير أيضاً، وأرى أنه لا بد من زيادة عدد هذه الحملات والتركيز عليها إعلامياً من خلال البرامج والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، لكي تصل إلى العالم كله ويرى الجميع كم لدينا من أماكن جذابة وخلابة يستطيع أي شخص في العالم أن يقضي أوقاتاً ممتعة لدينا على أرض مصر الحاضنة لكل جنسيات العالم وكل محب للسلام والأمان والحضارة.
* هل لك أي نشاط اقتصادي أو تجاري؟
أشارك صديقاً لي أحد المشاريع الصغيرة ولا أحب أن أفصح عنه، وهو من المشروعات التي لا تحتاج مني المجهود والمتابعة، فيعمل هو على إدارة هذا المشروع كوني لا علاقة لي بهذا المجال وليست لدي خبرة في التجارة، فصديقي له باع طويل في هذا المجال، ما شجعني على أن أشاركه هذا المشروع.
* أترى أن الاستثمار مهم بالنسبة للفنان لتأمين مستقبله ومستقبل أسرته؟
يجب على الفنان دائماً أن يكون حذراً من غدر هذا المجال الذي كثيراً ما أطاح بأسماء كبيرة ولامعة ولم تشفع لهم جماهيريتهم ولا أسماؤهم، ولا بد من التعلّم من تجارب مَن سبقونا. ولعلّ أكبر دليل على أن الفن من الممكن أن يصاب بأزمة تنعكس علينا هو ما حدث في السنوات الأخيرة من تدهور بعض الشركات، وهو ما أربكنا ولو لفترة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
