أكد النائب الفلسطيني باسل غطاس، بعد خروجه من المعتقل في طريقه إلى الحبس المنزلي، اليوم الثلاثاء، أنه ليس نادماً على أي شيء فعله من أجل الأسرى الفلسطينيين، مضيفاً أن شعبنا أدرك أن هذا الملف هو سياسي بامتياز.
وقال غطاس في تصريح أدلى به للصحافيين: "أنا أتحرر الآن من اعتقال دام خمسة أيام. هذا الاعتقال أعتبره اعتقالاً جائراً اتخذ ضدي من أجل التحضير للحملة الإعلامية التحريضية التي كانت ليتم تضخيم هذا الملف. أنا من أول دقيقة أعلنت أنه ليس لدي ما أخفيه، وأنني سأجيب على كل الأسئلة وأجبت على كل الأسئلة الممكنة. وقدمت رواية متماسكة حول ما حصل".
وأضاف غطاس: "كما تعرفون، وكما يعرف الجمهور، أنا أواكب قضايا الأسرى الفلسطينيين منذ انتخبت للبرلمان. هذه القضية بالنسبة لي قضية أخلاقية، قضية إنسانية، قضية ضميرية، أنا لا أندم على أي شيء قمت به نحو أسرانا وبالعكس، لقد قدمنا أقل مما يجب، وأريد أن أستغل هذه الفرصة لأشكر كل الذين تضامنوا وكل الذين فهموا، وشعبنا الذكي والشجاع الذي ميّز بين القمح والزوان وفهم أن هذا الملف هو ملف سياسي بامتياز. أشكر عائلتي وأصدقائي والمستشارين والمحامين وشكراً لكم".
وكانت المحكمة الإسرائيلية قد أقرّت، اليوم، تحويل غطاس إلى الحبس المنزلي لعشرة أيام، بعد اعتقال دام خمسة أيام، منذ الخميس الماضي، بزعم قيامه بإدخال هواتف نقاله للأسرى الفلسطينيين في معتقل كتسيعوت.
في المقابل، أقرّت المحكمة، اليوم، تمديد اعتقال أسعد دقة، شقيق الأسير الأمني وليد دقة، بعد الادعاء بأنها تشتبه بقيامه بتسليم أجهزة هواتف نقالة للنائب غطاس لإدخالها للأسرى خلال زيارة غطاس، الأحد الماضي، للأسير الفلسطيني وليد دقة.