على أحد الأنهار الجليدية غرب القطب الجنوبي، قُطِع جبلٌ جليديّ تزيد مساحته عن 200 كم٢. في العام الماضي، حصل انقطاع في المكان نفسه تقريبًا. تم تسمية شظيّة العام الماضي بـ B-44، وتم تسمية شظيّة هذا العام بـ B-46. وتبدو الشظيَّتان متشابهتين بشكل مثير للدهشة. ويقول، ستيف جيولوجيا يرميت، من الجامعة التقنية في مدينة دلفت في هولندا: "ليس من المألوف أن تكون القطع الجليدية متشابهة إلى هذا الحد. هذا يفسّر لنا، أن الظروف البيئية التي أدّت إلى هذا التشقق متشابهة".
وحصل الكسران الجليديان في نهر "باين آيسلندا" الجليدي، وهو يقعُ على بعد 5 كيلومترات من اليابسة الداخلية. وأكدت كل من وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا"، ووكالة الفضاء الأميركية "ناسا" هذا الهدم، كما ذكر موقع "Die Welt" الألماني.
ويعتقد الخبراء أن ارتفاع درجة حرارة المياه في المحيط، يؤدي إلى تآكل حافة النهر الجليدي، إذ تقوم بتذويب المنطقة التي تتعرض للمياه الدافئة بشكل مستمر، حتى تنكسر. كما تشير الصور إلى أن حافة النهر الجليدي، قد تراجعت بشكل كبير بسبب الذوبان المستمر منذ عام 2015.
(العربي الجديد)