انطلاق مناورات عسكرية أميركية فليبينية في الهادئ

05 مايو 2014
انطلاق التدريبات العسكرية المشتركة (Getty)
+ الخط -
انطلقت المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين واشنطن ومانيلا، اليوم الاثنين، بعد أسبوع على تعهد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بدعم كبير لحليفه الآسيوي، الذي يخوض نزاعاً حول أراضٍ بحرية ضد الصين.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن وزير دفاع الفليبين، ألبرت ديل روزاريو، قوله: إن التدريبات التي تستمر عشرة أيام، ضرورية لمواجهة تحدي نوايا الدول المجاورة، التي وصفها بـ"العدائية" وتغيير الأمر الواقع.
ولم يذكر بشكل مباشر الصين، التي تبدي تصلباً في موقفها لتأكيد سيادتها على معظم جزر بحر الصين الجنوبي، الأمر الذي يثير توتراً في علاقاتها مع الدول المجاورة.
وقال ديل روزاريو، خلال حفل إطلاق التدريبات: في السنوات الماضية تزايدت حدة التوتر في منطقة آسيا - المحيط الهادئ، للمطالب التوسعية بحراً وبراً ما يقوض سلطة القانون".
وأضاف، أن "السلوك العدائي الهادف إلى تغيير الوضع القائم، يهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
وتابع أن التدريبات العسكرية التي أُطلق عليها اسم "باليكاتان"، وتركز على "القدرة البحرية"، تعزز من قدرة الفليبين على مواجهة هذه التحديات.
وانضم حوالي 2500 جندي أميركي إلى ثلاثة آلاف عنصر فليبيني، في المناورات التي بدأت بعد أسبوع على تأكيد أوباما، أن حكومته ملتزمة اتفاقية الدفاع المشتركة بين البلدين الموقعة عام 1951.
وعزز الحليفان الأسبوع الماضي، تحالفهما الأمني عبر توقيع اتفاق دفاعي جديد يعطي الأميركيين، إمكانية نشر قوات إضافية في قواعد الفليبين، في إطار سياسة الولايات المتحدة للتركيز على آسيا الصاعدة.
وقد طغت الخلافات البحرية بين بكين وحلفاء واشنطن في المنطقة على جولة أوباما الأخيرة، والتي شملت أربع دول آسيوية. غير أن الرئيس الأميركي اختتم جولته بتحذير الصين، من استخدام القوة في النزاعات حول الجزر.