وقالت وكالة "كيو برس" التي تعني بتغطية شؤون المسجد الأقصى المبارك، إن مواجهات اندلعت بين المصلين والشرط الإسرائيلية.
كما أفادت، بأن عناصر جيش الاحتلال حاصرت البلدة القديمة في القدس المحتلة، فجر اليوم الأحد، ومنعت المصلين والمصليات من دخول المسجد، ثم اقتحمت قوات كبيرة منها باحاته، وأطلقت القنابل الصوتية والغازية، والرصاص المطاطي باتجاه المصلين.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عقب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لباحات الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين والوزير الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن أعداداً كبيرة من جنود الاحتلال اشتبكوا مع الشبان المرابطين في المسجد، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وتعرضهم لحالات الاختناق، ومن بين المصابين، الشيخ عمر الكسواني، مدير الأقصي المبارك، فيما اندلع فيه حريق في الجهة الجنوبية للمسجد بفعل قنابل الغاز.
وأفاد مسؤولو الحراسة في الأقصى لـ"العربي الجديد"، بأن الوضع خطير جداً، خاصة بعدما دفعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة من المستوطنين لباحات المسجد، وقاموا بأداء بعض الطقوس التلمودية.
من جهته، قال الشيخ عبدالعظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف، إن "الوضع في الاقصى خطير"، مشيراً إلى الاعتداء على المسجد القبلي وعلى مدير الاقصى ومنع إسعاف المصابين.
واندلعت مواجهات عنيفة في حارة باب حطة المتاخمة للمسجد، حيث يسمع هناك صوت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز.
وأفاد حراس المسجد، أن الوزير الإسرائيلي يقف على رأس مجموعات المقتحمين من المستوطنين.
اقرأ أيضاً: لعب الاحتلال بنار الأقصى... تكريس التقسيم الزماني والمكاني