أثارت تصريحات مستشار قائد الثورة الإيرانية، علي أكبر ولايتي، حول مليشيا "الحشد الشعبي"، انتقادات عراقية، بعدما قال إن الحشد يمثل "فخراً للعراق وإيران"، واعتبر سياسيون عراقيون هذه التصريحات تدخلاً واضحاً ودليلاً على التورط الإيراني بالعنف في العراق.
وحذر ولايتي مما سماه "مخطط لتقسيم العراق، وبقية دول المنطقة"، مؤكداً أن هذا التقسيم سيؤدي إلى هيمنة "الجماعات الإرهابية التي تدعمها إسرائيل وأميركا ودول أخرى"، على حد قوله.
وكالة "تسنيم الإيرانية" نقلت عن ولايتي قوله، إن مليشيا الحشد تمثل فخراً للبلدين، فيما أشاد بـ"فتوى المرجعية الدينية في النجف، التي حالت دون سقوط العراق بيد الأميركيين والتكفيريين"، وأضاف خلال استقباله شخصيات عراقية أن "الشعبين الإيراني والعراقي يجتمعان بعلاقات منذ بداية التاريخ الإسلامي".
المشهداني أضاف، أنه "لا يمكن السكوت عن الانتهاكات الإيرانية المتواصلة، التي أضرت بالعراقيين، وشكلت خطراً على وحدة البلاد"، داعياً الحكومة والبرلمان إلى التدخل لوقف الدعم الإيراني لمليشيا الحشد، ووقف تدفق مقاتلين تابعين للحرس الثوري إلى العراق.
إلى ذلك، اتهمت جهات سياسية، ومنظمات حقوقية محلية ودولية مليشيات عراقية وإيرانية، بارتكاب جرائم قتل وخطف وتهجير وتهديد، في المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظات بابل وديالى وصلاح الدين.