ورصدت جامعة الفيليبين الحسابات لأول مرة، خلال عطلة نهاية الأسبوع التالية للاحتجاج في حرمها الجامعي، يوم الخميس. وحملت تلك الحسابات أسماء طلاب كانوا من بين ثمانية أشخاص اعتقلوا خلال الاحتجاج.
ونشر العشرات من مستخدمي "فيسبوك" لقطات "سكرينشوت"، للحسابات التي استخدمت أسماءهم وحثوا الأصدقاء على الإبلاغ عنها.
وقال متحدث باسم "فيسبوك" إن الشركة الأميركية تحقق في تقارير عن "نشاط مريب"، وستتصرف بناءً على حسابات تنتهك سياساتها.
ويقضي الفيليبينيون وقتاً على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من أي جنسية أخرى، وفقاً لدراسة حديثة. وأصبحت منصات مثل "فيسبوك" ساحات معارك سياسية مع ظهور ما يسمى بالمؤثرين كقوة وراء حملة الرئيس، رودريغو دوتيرتي، الانتخابية لعام 2016 والدفاع عنه منذ ذلك الحين.
وقال السيناتور المعارض، فرانسيس بانجيلينان، إنه يشتبه في أن الحسابات استهدفت أولئك الذين يعارضون مشروع قانون مكافحة الإرهاب الصادر عن دوتيرتي.
وعلّق ممثل الطلاب بالجامعة الممولة من الدولة، في بيان يهاجم هذه الحسابات: "نحتاج فقط أن نقف معاً ضد التكتيكات المحتملة التي تسعى لإسكات صوتنا".
بينما علّق رئيس اللجنة الوطنية للخصوصية، رايموند ليبورو، بأنّ من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات حول دوافع الحسابات. وقال لـ"رويترز" إنّ "فيسبوك" أبلغته بأنها حذفت العديد منها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
