خلال المؤتمر (العربي الجديد)
انتخبت رابطة الصحافيين الموريتانيين، الصحافي موسى ولد بهلي، كرئيس لمكتبها التنفيذي في ختام مؤتمرها الثالث الذي عرف مشاركة من الصحافيين وممثلين عن الحكومة، تحت شعار "الحرية للزميل اسحاق ولد المختار"، الذي اختطف منذ عامين في سورية.
كما انتخبت الرابطة مكتبها التنفيذي المكون من 21 عضوا، ومجلسا يضم 51 من منتسبيها، واختارت الصحافي عمر المختار أمينا عاما للرابطة.
وقال رئيس رابطة الصحافيين المنتخب موسى ولد بهلي إن الهدف من انتخاب مكتب جديد هو تمكينها من خلق إطار يجمع كل الصحافيين للدفاع عن المهنة، وتحسين ظروف العمل المادية والمعنوية والدفاع عن حرية الصحافة وتوطيد ثقافة الديمقراطية.
وأكد أن الرابطة كانت حاضرة في صدارة المشهد الصحافي، غير أن عدم انتظام دفع اشتراكات الانتساب والمنافسة غير المتكافئة في سوق الإشهار وتواضع الدعم العمومي المقدم، هي كلها عوامل تؤثر على الإمكانات المالية للرابطة التي يمكن أن توصف وضعيتها اليوم بالعجز المالي.
وأضاف ولد بهلي أن المكتب الجديد سيسعى إلى تطوير علاقات التعاون مع الروابط والنقابات والاتحادات الصحافية الوطنية والعربية والأفريقية والدولية.
من جهته، أكد الأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المختار ولد داهي على أهمية رابطة الصحافيين الموريتانيين، لكونها أول وأعرق تنظيم يجمع أصحاب المهنة الصحافية. وشدد على أهمية الدور الذي يجب أن تلعبه الصحافة في الأنظمة الديمقراطية بوصفها أداة لتوعية الشعوب بواجباتها اتجاه الوطن وحقوقها التي تصونها الأنظمة الديمقراطية.
وأوضح أن الحكومة ستعمل ما بوسعها من أجل تمكين الصحافة الوطنية من لعب الدور المنوط بها من خلال التنظيم والتكوين والمساهمة الجادة في كل مجهود يخدم هذا التوجه.
وتعتبر رابطة الصحافيين أعرق هيئة في الحقل الصحافي بموريتانيا، وهي تساهم إلى جانب نقابة الصحافيين في الدفاع عن ممتهني السلطة الرابعة، رغم الاتهامات التي توجه لها وما يطبع عملها من تشتت الجهود وضعف المكاسب ونزوع غير طبيعي إلى التعددية أضر بالمطالب الرئيسية للصحافيين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
