انتخب البرلمان الأوروبي الألمانية أورسولا فون ديرلاين رئيسة جديدة للمفوضية الأوروبية. وبذلك تكون الأغلبية من نواب برلمان ستراسبوغ قد التزمت بتوصية رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بالتصويت لفون ديرلاين لرئاسة المفوضية في بروكسل.
وجاء وصول السياسية الألمانية المنتمية لحزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، بعد مخاض عسير، إذ شهد ترشيحها من قبل المجلس الأوروبي استياء عارماً من قبل الأحزاب الممثلة في البرلمان الأوروبي، بعد عدم الالتزام بالمرشح الأعلى للأحزاب التي خاضت على أساسه الانتخابات الأوروبية في مايو/ أيار الماضي، بينها الخضر والاشتراكي الألماني واليسار وأحزاب اليمين الشعبوي.
وفي أول رد فعل لها على انتخابها، قالت الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية: "أشعر بالفخر وأشكركم على الثقة التي منحت لي من قبلكم... إنها مسؤولية كبيرة وهي بدأت الآن، ورسالتي لكم جميعا دعونا نعمل معاً بشكل بنّاء".
ويبدو أن الخطاب، والذي يمكن اعتباره الأهم في حياتها السياسية، ساهم إلى حد ما في تقليص أعداد النواب الرافضين لوصولها إلى المنصب الأوروبي. وحققت فون ديرلاين 9 أصوات زيادة على الأغلبية المطلوبة، ونالت 383 صوتاً من أصل 733، فيما صوت 327 ضدها و23 على الحياد، ما سيسمح لها بتولي المنصب اعتباراً من الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني خلفاً للرئيس الحالي جان كلود يونكر.
وبذلك، تصبح فون ديرلاين أول امرأة تتبوأ رئاسة المفوضية الأوروبية بعد أن نالت أصوات أكبر ثلاث كتل ممثلة في البرلمان الأوروبي، وهي حزب الشعب الأوروبي، والاشتراكي الاوروبي، والليبراليين، والمفارقة أن 4 أحزاب ألمانية (الاشتراكي، والخضر، واليسار، والبديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي) لم تنتخب فون ديرلاين، بينما حصلت على أصوات الاتحاد المسيحي والليبرالي الحر.
وسعت فون ديرلاين، في كلمتها صباح اليوم أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، إلى إقناع النواب بالتصويت لها من خلال التزامها وتأييدها للعديد من الملفات التي تعاني منها أوروبا، وتؤرق النواب المشككين في إمكانية تحقيقها تقدماً في معالجها، علماً أنها تعهدت بالتقدم باقتراح من أجل إبرام ميثاق جديد للهجرة وللجوء، والسعي لتوفير ممرات إنسانية للاجئين، كذلك شددت الرئيسة الجديدة للمفوضية على وحدة أوروبا، من دون أن تستبعد تأجيلاً جديداً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأشارت إلى أنها تعتزم فرض ضرائب عادلة على الشركات الرقمية، عدا عن قطعها الوعود بحماية المناخ وتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وجاء وصول السياسية الألمانية المنتمية لحزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، بعد مخاض عسير، إذ شهد ترشيحها من قبل المجلس الأوروبي استياء عارماً من قبل الأحزاب الممثلة في البرلمان الأوروبي، بعد عدم الالتزام بالمرشح الأعلى للأحزاب التي خاضت على أساسه الانتخابات الأوروبية في مايو/ أيار الماضي، بينها الخضر والاشتراكي الألماني واليسار وأحزاب اليمين الشعبوي.
وفي أول رد فعل لها على انتخابها، قالت الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية: "أشعر بالفخر وأشكركم على الثقة التي منحت لي من قبلكم... إنها مسؤولية كبيرة وهي بدأت الآن، ورسالتي لكم جميعا دعونا نعمل معاً بشكل بنّاء".
ويبدو أن الخطاب، والذي يمكن اعتباره الأهم في حياتها السياسية، ساهم إلى حد ما في تقليص أعداد النواب الرافضين لوصولها إلى المنصب الأوروبي. وحققت فون ديرلاين 9 أصوات زيادة على الأغلبية المطلوبة، ونالت 383 صوتاً من أصل 733، فيما صوت 327 ضدها و23 على الحياد، ما سيسمح لها بتولي المنصب اعتباراً من الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني خلفاً للرئيس الحالي جان كلود يونكر.
وبذلك، تصبح فون ديرلاين أول امرأة تتبوأ رئاسة المفوضية الأوروبية بعد أن نالت أصوات أكبر ثلاث كتل ممثلة في البرلمان الأوروبي، وهي حزب الشعب الأوروبي، والاشتراكي الاوروبي، والليبراليين، والمفارقة أن 4 أحزاب ألمانية (الاشتراكي، والخضر، واليسار، والبديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي) لم تنتخب فون ديرلاين، بينما حصلت على أصوات الاتحاد المسيحي والليبرالي الحر.
وسعت فون ديرلاين، في كلمتها صباح اليوم أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، إلى إقناع النواب بالتصويت لها من خلال التزامها وتأييدها للعديد من الملفات التي تعاني منها أوروبا، وتؤرق النواب المشككين في إمكانية تحقيقها تقدماً في معالجها، علماً أنها تعهدت بالتقدم باقتراح من أجل إبرام ميثاق جديد للهجرة وللجوء، والسعي لتوفير ممرات إنسانية للاجئين، كذلك شددت الرئيسة الجديدة للمفوضية على وحدة أوروبا، من دون أن تستبعد تأجيلاً جديداً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأشارت إلى أنها تعتزم فرض ضرائب عادلة على الشركات الرقمية، عدا عن قطعها الوعود بحماية المناخ وتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
Twitter Post
|
وأصبحت فون ديرلاين، التي تنتمي إلى حزب ميركل، الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أول امرأة تتولّى منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، وستباشر عملها اعتباراً من أول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.