انتحارية تفجر نفسها قرب سوق في بورصة التركية

أنقرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
27 ابريل 2016
E2B8B93C-7D6F-4B45-B40B-EDC8EEAFE363
+ الخط -
لقي شخص مصرعه، وأصيب  العشرات بجروح، جراء انفجارٍ وقع قرب مدخل السوق المغلق المحاذي لمسجد أولو الشهير، في ولاية بورصة التركية (غرب)، بحسب معلومات حصلت عليها وكالة "الأناضول" للأنباء.

وأكد وزير الصحة التركي، محمد مؤذن أوغلو، أن التفجير نفذته انتحارية تبلغ من العمر تقريبًا 25 عاما، وأنّ عدد الجرحى هو 13 شخصا، وإصاباتهم ليست بليغة ولا تهدد حياتهم.


إلى ذلك، أعلنت ولاية بورصة في بيان لها، أن الانفجار وقع في تمام الساعة 17:26 بالتوقيت المحلي (14:26 غرينتش)، وأن الشرطة وسيارات الإطفاء والإسعاف إلى المنطقة التي شهدت الانفجار.

وشهدت تركيا، في الأشهر الأخيرة، سلسلة اعتداءات، ففي فبراير/شباط ومارس/آذار، خلّف اعتداءان بواسطة سيارتين مفخختين، نحو ستين قتيلا، في قلب أنقرة. وتبنت مجموعة متطرفة منبثقة عن حزب العمال الكردستاني الاعتداءين.

وأسفر اعتداء انتحاري آخر، في منتصف مارس/آذار، في قلب إسطنبول، عن مقتل أربعة سياح أجانب، بينهم ثلاثة إسرائيليين. وحمّلت السلطات التركية تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤولية الاعتداء.

ويشتبه بأن التنظيم المتطرف ارتكب اعتداءات عدة في تركيا منذ الصيف، أكثرها دموية نفذه انتحاريان، في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، وأسفر عن مقتل 103 أشخاص كانوا يشاركون في تظاهرة موالية للأكراد في أنقرة.


ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.