أعلنت وفاة ألبا ماروري (74 عاماً) في 27 مارس/ آذار، بعدما أدخلت المستشفى لإصابتها بحمى ومشكلات في التنفس. وتسلمت عائلتها بعد أسبوع على ذلك جثماناً تم حرقه، من دون أن يتعرف إليه أحد من الأقارب.
وقال ابن شقيقتها خوان كارلوس راميريس عبر شبكات التواصل الاجتماعي قبل أن يؤكد روايته لوكالة "فرانس برس" في اتصال هاتفي، أن ماروري "كانت في غيبوبة مدة ثلاثة أسابيع ومع جنون كوفيد (في المستشفى) حدث خلط في الأسماء وأعلنت وفاتها".
وقد أعطت المرأة السبعينية التي استفاقت الخميس اسمها ورقم هاتف شقيقتها آورا للاتصال بها.
وأوضح راميريس "توجه الأطباء إلى منزل خالتي (آورا) للتحقق من الخطأ". وأضاف "لا نزال نجهل هوية من وضعنا رماده في المنزل".
وأكد أن خالته "في وضع جيد"، مضيفاً أن العائلة طلبت من المستشفى تعويضات على كلفة حرق الجثة "والألم والحزن الناجمين عن الوفاة" المفترضة.
— LaHistoria (@lahistoriaec) April 25, 2020
|
وقالت آورا للصحافة "شقيقتي في غرفة في المستشفى بانتظار أن تخرج. لقد مضى شهر تقريباً على إعلان وفاتها، وكنت أحتفظ طوال هذه المدة برماد شخص آخر...".
وتشكل غواياكيل عاصمة الأكوادور الاقتصادية وأكثر مدنها اكتظاظاً، بؤرة انتشار وباء كوفيد-19 في البلاد مع أكثر من 22 ألف إصابة.