اظهر الملخص
- أعلن معهد اليونسكو للإحصاء أن 617 مليون طفل ومراهق حول العالم لن يحققوا الحد الأدنى من الكفاءة في القراءة والرياضيات، مما يهدد التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
- تتركز الأزمة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ووسط وجنوب آسيا، حيث يعاني 443 مليون طفل من نقص التعليم الأساسي، مع وجود ثلثيهم في المدارس دون تحقيق الكفاءة المطلوبة.
- تعود الأسباب إلى عدم الوصول إلى المدارس، الفشل في الإبقاء على الأطفال فيها، وضعف جودة التعليم، مما يستدعي استثمارًا أكبر في تحسين التعليم.
- تتركز الأزمة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ووسط وجنوب آسيا، حيث يعاني 443 مليون طفل من نقص التعليم الأساسي، مع وجود ثلثيهم في المدارس دون تحقيق الكفاءة المطلوبة.
- تعود الأسباب إلى عدم الوصول إلى المدارس، الفشل في الإبقاء على الأطفال فيها، وضعف جودة التعليم، مما يستدعي استثمارًا أكبر في تحسين التعليم.
أعلن معهد اليونسكو للإحصاء، أن 617 مليون طفل ومراهق حول العالم لن يحققوا الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في القراءة والرياضيات، محذراً في تقرير أمس الخميس، من أن "أزمة التعلم" يمكن أن تهدد التقدم نحو جدول أعمال "2030 للتنمية المستدامة".
وبحسب المعهد، يظهر توزيع البيانات الجديدة، أن "أكبر عدد من هؤلاء يتواجد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث 202 مليون طفل ومراهق لا يتعلمون المواضيع الأساسية، وما يقرب من تسعة من بين كل عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاما لن يحرزوا الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في القراءة والرياضيات".
وتأتي منطقة وسط وجنوب آسيا في المرتبة الثانية، بمعدل 241 مليونا، لا يتعلمون القراءة والرياضيات.
وتشير البيانات إلى أن الأرقام الجديدة متجذرة في ثلاث مشاكل مشتركة. الأولى هي عدم الوصول إلى المدرسة، حيث تكون فرص الأطفال ضئيلة أو معدومة للوصول إلى الحد الأدنى من التعليم، والثانية هي الفشل في الإبقاء على كل الأطفال في المدرسة، أما الثالثة فهي جودة التعليم التي يتلقاها الأطفال في الفصول الدراسية، "الأمر الأكثر إثارة للدهشة والقلق في نفس الوقت، هو أن ثلثي هؤلاء الأطفال ملتحقون بالمدارس" بحسب البيان.
وتقول مديرة معهد اليونسكو للإحصاء، سيلفيا مونتويا، إن "العديد من هؤلاء الأطفال ليسوا مخفيين أو معزولين عن حكوماتهم ومجتمعاتهم المحلية، بل يجلسون في الفصول الدراسية مليئين بالآمال والإمكانات. هذه البيانات الجديدة هي دعوة لاستثمار أكبر بكثير في جودة التعليم".
(العربي الجديد)
Twitter Post
|