الين "ملاذاً آمناً"للمستثمرين بعد العقوبات الجديدة على روسيا

17 يوليو 2014
الين يتألق وسط اضطراب العملات (بلومبيرغ/Getty)
+ الخط -

سجل الين أعلى مستوى في خمسة أشهر أمام اليورو اليوم الخميس، مع تجدد التدفقات على الملاذات الآمنة بعد أن فرض الغرب عقوبات جديدة على روسيا ما أضر بالإقبال على المخاطرة.

وتراجعت الأسهم الأوروبية صباحا بينما تزايد الطلب على السندات الألمانية التي تعد ملاذاً آمناً بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بعض أكبر الشركات الروسية ومن بينها أكبر مجموعة نفط روسية وأكبر منتج روسي مستقل للغاز.

وهبط الدولار 0.2% إلى 101.45 ين بينما تراجع اليورو إلى 137.22 ين في أدنى مستوياته منذ بداية فبراير/شباط. وارتفع الفرنك السويسري وهو يعتبر أيضا من الملاذات الآمنة. وانخفض الدولار 0.1 % إلى 0.8976 فرنك.

وقال يوجيرو جوتو محلل سوق الصرف لدى نومورا "هناك تراجع في الإقبال على المخاطرة مرتبط بالأحداث في روسيا التي تدفع الين للصعود".

وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية 0.1% إلى 80.478 بعد أن سجل أفضل أداء في شهر يوم الأربعاء. وكان مؤشر الدولار ارتفع وسط تكهنات بأن جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياط الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) تميل إلى تشديد السياسة النقدية.

وانخفضت عائدات السندات الأميركية اليوم الخميس وأخذت الدولار في رحلة الهبوط.

واستقر اليورو عند 1.3530 دولار متعافياً من أقل مستوى في شهر ليبلغ 1.35205.

وفي موسكو نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل سوخوف نائب محافظ البنك المركزي الروسي قوله اليوم الخميس إن البنك سيبحث الحزمة الجديدة من العقوبات الأميركية، وربما يقدم الدعم للبنوك التي تأثرت بالعقوبات.

وأضاف سوخوف أن البنك المركزي الذي يحوز رابع أكبر احتياطيات من الذهب والنقد الأجنبي في العالم لديه ما يكفي من الأدوات النقدية للحفاظ على استقرار البنوك التي تأثرت بالعقوبات.

ويعني فرض حزمة جديدة من العقوبات أنه لم يعد بمقدور بنوك مثل "جازبروم بنك" و"في.إي.بي" جمع تمويل في الأجلين المتوسط والطويل من مؤسسات أميركية.

من جانبه قال "جازبروم بنك" إن العقوبات لن تؤثر على استقرار عملياته أو أوضاعه المالية. وأضاف البنك أنه يعمل بصورة طبيعية ويلبي كل احتياجات عملائه ومن بينها عمليات عبر أنظمة سداد دولية.

دلالات
المساهمون