اليمن: غارات مكثفة للتحالف العربي ضد الحوثيين

نفّذ التحالف العربي غارات جويّة مكثفة ضدّ أهداف مفترضة للحوثيين والقوات الموالية لهم في عدد من المدن اليمنية، في وقت حذّرت فيه روسيا من تداعيات أي عمل بري لقوات التحالف في اليمن.
 

واستهدفت غارات "إعادة الأمل" اليوم، في إب، كلية المجتمع والمعهد العالي في مدينة يريم، ومعسكر "الصفوة" في مديرية "القفر"، وأهدافاً في مديريتي "حبيش" و"السحول".

وفي محافظة الحديدة غربي البلاد، استهدف التحالف بنحو ست غارات مطار الحديدة ومعسكر الدفاع الجوي.
وقصفت كذلك، معسكراً تابعاً للواء 312 مدرع الموالي للشرعية، بعد أن استولى عليه الحوثيون، وكذلك جرى استهداف اللواء 35 مدرع الذي استولى عليه الحوثيون في تعز. 

وضرب التحالف مواقع عسكرية في محافظتي عدن والضالع، جنوبي البلاد، حيث استهدف مواقع يتمركز فيها الحوثيون في "المعلا" و"جبل حديد" و"خور مكسر" بعدن، كما قصف اهدافاً عسكرية للقوات الموالية للحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح، في محافظة الضالع. 

وفي محافظتي حجة وصعدة الحدوديتين مع السعودية، أفادت مصادر محلية وأخرى تابعة لـلحوثيين، أن القوات البرية السعودية قصفت بالمدفعية العديد من الأهداف في المناطق الحدودية. ولا تتوفر أرقام دقيقة عن أعداد الضحايا. 

تحذير روسي

قي غضون ذلك، حذّرت وزارة الخارجية الروسية، التحالف العربي من انعكاسات أي عملية عسكرية برية محتملة في اليمن على مستقبل العملية السياسية.

" حذّرت وزارة الخارجية الروسية، التحالف العربي من انعكاسات أي عملية عسكرية برية محتملة في اليمن "

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، في تصريحات نقلتها عنه وكالة "تاس" الروسية، إن "إجراء عملية برية سيؤدي إلى تعقيد الأزمة ولن يساعد على إيجاد حل سياسي، ولذلك فإننا نؤيد وقف العمليات العسكرية وإطلاق حوار سياسي بين الأطراف المتنازعة".


صالح ينفي مغادرة اليمن

من جانب آخر، نفى مصدر في مكتب الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، الأنباء التي تتحدث عن مغادرته اليمن، ضمن تسوية سياسية لإيقاف عمليات التحالف العربي. 

ونقل الموقع الرسمي للحزب عن المصدر، أن أعضاء الحزب وقياداته "لا يقرون بأي تسويات تنفي أي مواطن من وطنه، سواء كان من حلفائنا أو من خصومنا، لأن هذا لا يمثل حلاً لأي مشكلة، ويتعدى على حق أصيل لكل مواطن في وطنه".

اقرأ أيضاً: بين "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل".. أبرز الفروق