وجّه مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة المحويت (غرب) محمد الآنسي، مديري فروع التربية بمديريات المحافظة ومديري المدارس، بإقامة أنشطة وفعاليات تؤيد جماعة الحوثي داخل المدارس.
جاء ذلك، في وثيقة مكتوبة بخط اليد صادرة عن مكتب التربية، وبتوجيهات من قيادة جماعة الحوثي في المحافظة، تتضمن توجيها لمديري المدارس بإقامة فعاليات وأنشطة مناهضة لما سمي بـ"العدوان"، في إشارة لعمليات التحالف العربي ودعمها لقوات الشرعية.
وحددت المذكرة، التي حصل "العربي الجديد" على صورة منها، جدولا زمنيا لإقامة تلك الفعاليات على مستوى كل مديرية من مديريات المحافظة الثماني، تبدأ من السبت 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وتنتهي في 8 ديسمبر/كانون الأول.
وقال مصدر في مكتب التربية والتعليم في المحافظة إن جماعة الحوثي، ممثلة بوكيل المحافظة، يعملون على تسخير كل مقومات ومؤسسات الدولة، بما فيها التعليم، لتثبيت وجودهم في المحافظة تماما كبقية المحافظات الأخرى التي يسيطرون عليها.
كما لفت إلى أن أولياء الأمور أبدوا انزعاجهم من "الزج بأبنائهم في الخلافات السياسية"، حيث طلبوا من مكاتب التربية "النأي بالتعليم عن المناكفات السياسية والمشاحنات الطائفيّة والحفاظ على قيمة التعايش ونبذ العنف والتشدد".
وأضاف المصدر أن الحوثيين "وإن أظهروا أنهم يواجهون العدوان الخارجي (التحالف العربي)، لكنهم يعملون على نشر ثقافتهم الدينية، الأمر الذي ينتهي باستقطاب الشباب وإرسالهم إلى جبهات القتال المختلفة".
وفي سياق متصل، قوبل رئيس ما يسمى "اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، بالحجارة وعبارات الرفض من قبل طلاب ثانوية الكويت في العاصمة صنعاء، الأسبوع الماضي.
وأظهر تسجيل مصور محمد الحوثي وهو يُقذف بالحجارة بعد أن انتفض الطلاب في وجهه ومن معه من إدارة المدرسة التي جمعتهم ليلقي خطابا يدعوهم فيه لمواجهة ما وصفه بـ"العدوان".
وفي السياق، اتهم الحقوقي حسين الوادعي، جماعة الحوثي بأنها تعمل على الزج بطلاب المدارس في الحرب باعتبار المدارس "خزانا بشريا ضخما لتجنيد الأطفال والزج بهم في الجبهات، خاصة مع استئناف العام الدراسي".
وقال الوادعي في منشور على "فيسبوك"، إن الحوثيين "يعانون من أزمة كبيرة في التجنيد بعد عدد القتلى الكبير في صفوفهم، وصار تجنيد الأطفال الورقة الأخيرة التي يحاولون من خلالها تعويض الاستنزاف الهائل لمقاتليهم"، مشيرا إلى أن مرافقة مسؤولين في وزارة التربية والتعليم للقيادات الحوثية في زياراتهم المدارس، "يعني أن الوزارة قد تورطت رسميا في تجنيد الأطفال، وهي جريمة حرب في أغلب المواثيق والقوانين المحلية والدولية".
وأكد الوادعي أن طلاب مدرسة الكويت الذين "قاموا بموقف وطني يثير الإعجاب عبر رفضهم التجنيد، بحاجة إلى حماية من قبل المنظمات الحقوقية والإعلام المستقل". لافتا إلى أنهم "أصبحوا اليوم في خطر من الانتقام".
وطالب الوادعي جميع المكونات بمن فيهم أولياء الأمور، بمساءلة وزارة التربية ورفض تحويلها إلى مؤسسة لتجنيد الأطفال.
اقرأ أيضا:التعليم في محافظة تعز اليمنية في خطر
وحددت المذكرة، التي حصل "العربي الجديد" على صورة منها، جدولا زمنيا لإقامة تلك الفعاليات على مستوى كل مديرية من مديريات المحافظة الثماني، تبدأ من السبت 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وتنتهي في 8 ديسمبر/كانون الأول.
وقال مصدر في مكتب التربية والتعليم في المحافظة إن جماعة الحوثي، ممثلة بوكيل المحافظة، يعملون على تسخير كل مقومات ومؤسسات الدولة، بما فيها التعليم، لتثبيت وجودهم في المحافظة تماما كبقية المحافظات الأخرى التي يسيطرون عليها.
كما لفت إلى أن أولياء الأمور أبدوا انزعاجهم من "الزج بأبنائهم في الخلافات السياسية"، حيث طلبوا من مكاتب التربية "النأي بالتعليم عن المناكفات السياسية والمشاحنات الطائفيّة والحفاظ على قيمة التعايش ونبذ العنف والتشدد".
وأضاف المصدر أن الحوثيين "وإن أظهروا أنهم يواجهون العدوان الخارجي (التحالف العربي)، لكنهم يعملون على نشر ثقافتهم الدينية، الأمر الذي ينتهي باستقطاب الشباب وإرسالهم إلى جبهات القتال المختلفة".
وفي سياق متصل، قوبل رئيس ما يسمى "اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، بالحجارة وعبارات الرفض من قبل طلاب ثانوية الكويت في العاصمة صنعاء، الأسبوع الماضي.
وأظهر تسجيل مصور محمد الحوثي وهو يُقذف بالحجارة بعد أن انتفض الطلاب في وجهه ومن معه من إدارة المدرسة التي جمعتهم ليلقي خطابا يدعوهم فيه لمواجهة ما وصفه بـ"العدوان".
وفي السياق، اتهم الحقوقي حسين الوادعي، جماعة الحوثي بأنها تعمل على الزج بطلاب المدارس في الحرب باعتبار المدارس "خزانا بشريا ضخما لتجنيد الأطفال والزج بهم في الجبهات، خاصة مع استئناف العام الدراسي".
وقال الوادعي في منشور على "فيسبوك"، إن الحوثيين "يعانون من أزمة كبيرة في التجنيد بعد عدد القتلى الكبير في صفوفهم، وصار تجنيد الأطفال الورقة الأخيرة التي يحاولون من خلالها تعويض الاستنزاف الهائل لمقاتليهم"، مشيرا إلى أن مرافقة مسؤولين في وزارة التربية والتعليم للقيادات الحوثية في زياراتهم المدارس، "يعني أن الوزارة قد تورطت رسميا في تجنيد الأطفال، وهي جريمة حرب في أغلب المواثيق والقوانين المحلية والدولية".
وأكد الوادعي أن طلاب مدرسة الكويت الذين "قاموا بموقف وطني يثير الإعجاب عبر رفضهم التجنيد، بحاجة إلى حماية من قبل المنظمات الحقوقية والإعلام المستقل". لافتا إلى أنهم "أصبحوا اليوم في خطر من الانتقام".
وطالب الوادعي جميع المكونات بمن فيهم أولياء الأمور، بمساءلة وزارة التربية ورفض تحويلها إلى مؤسسة لتجنيد الأطفال.
اقرأ أيضا:التعليم في محافظة تعز اليمنية في خطر