اليمن: اشتباكات بين الأمن ومسلحين جنوباً والحوثيون يمنعون التظاهر

02 فبراير 2015
الاشتباكات أوقعت إصابات في صفوف قوات الأمن (فرانس برس)
+ الخط -
 

أصيب جنود في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، جنوبي اليمن.

وأوضحت مصادر محلية في عدن لـ"العربي الجديد"، أن "اشتباكات اندلعت اليوم بين مسلحين يتبعون الحراك أقاموا نقطة تفتيش في مدينة خور مكسر بمحافظة عدن، وقوات أمنية حضرت لإزالة مركز التفتيش، ونتج عن الاشتباكات سقوط جرحى من الطرفين لم ترد تفاصيل حول عددهم".

وفي محافظة لحج، المجاورة لعدن، وقعت اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من أنصار الحراك بمدينة "الحوطة" مركز المحافظة، اعترضوا أطقماً لقوات الأمن.

وحسب المصادر، فإن الاشتباكات أوقعت إصابات في صفوف قوات الأمن والمسلحين، تتضارب الأنباء حول عددها.

وجاءت التطورات بالتزامن مع الاحتجاجات الأسبوعية التي تنظمها فصائل في الحراك الجنوبي، كل أسبوع، وتنفذ فيها عصياناً مدنياً في المدن الجنوبية.

وتصاعد التوتر في الجنوب، بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة خالد بحاح، منذ أكثر من أسبوع، تأثراً بأوضاع صنعاء والفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد.

وفي صنعاء، أغلق مسلحو جماعة أنصار الله (الحوثيين) مداخل جامعة صنعاء والشوارع القريبة منها، لمنع التظاهر ضد الجماعة.

وكان الأسبوع الماضي قد شهد العديد من التظاهرات التي خرجت من أمام بوابة جامعة صنعاء، إلا أن الحوثيين منعوا التجمعات وأحضروا متظاهرين موالين لهم لمنع اي تجمع للشباب.

في السياق، أقدم مسلحو الحوثي على اقتحام منزل شادي خصروف الناشط فيما يُعرف بحركة "الرفض" المنظمة للاحتجاجات، إلا أنه كان خارج المنزل، حسبما أفادت مصادر من أسرته.

ويشهد العديد من المدن اليمنية احتجاجات متصاعدة تندد بسيطرة الحوثيين على العاصمة ومؤسسات الدولة، في وقت تستمر فيه المفاوضات بين القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، بغية الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة الراهنة.

 
 
المساهمون