تبنّى تنظيم "أنصار الشريعة" فرع القاعدة في اليمن، هجوماً انتحارياً استهدف تجمعاً لمسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظة مأرب وسط البلاد، اليوم الأحد، في عملية انتحارية هي الثانية خلال أقل من أسبوع.
وذكر التنظيم في بيان له على موقعه على الإنترنت أن "الاستشهادي أبو جندل الصنعاني قاد سيارة مفخخة وانغمس بها في تجمّع الحوثيين، في مستشفى بمنطقة الجفرة في مديرية مجزر، في مأرب، الذي سيطر عليه الحوثيون وحوّلوه إلى مقرٍّ لهم".
وأشار إلى أن "التفجير أوقع عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى خسائر مادية". ولم ترد أية تأكيدات رسمية حتى اللحظة حول عملية مأرب، سواء من المصادر الأمنية الحكومية أو من الوسائل الإعلامية التابعة لجماعة الحوثي.
وكان تنظيم "أنصار الشريعة" تبنى تنفيذ أربع هجمات ضد الحوثيين منذ سيطرتهم على صنعاء، الأولى هجوم بسيارة مفخخة استهدفت تجمعاً لمسلحي الجماعة في منطقة البقع بمحافظة صعدة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى، يوم الإثنين الماضي، وعملية ثانية بعبوة ناسفة استهدفت طقماً عسكرياً للحوثيين، في شارع التلفزيون بالعاصمة بدون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.
كما أعلن التنظيم أنه استهدف، الأربعاء الماضي، طقماً عسكرياً لمسلّحي الحوثي أثناء مروره بجوار وزارة الإعلام أوقع من فيه بين قتيل وجريح، وتبنّى هجوماً ثالثاً استهدف ثلاثة أطقم محملة بحوثيين جوار مدرسة الأقصى الواقعة بين جولة آية والسائلة، شمال العاصمة.
وأصدر تنظيم "القاعدة" بياناً، الإثنين الماضي، دعا فيه "أهل السنة إلى أن يحملوا السلاح ويسلكوا سبيل الكفاح لمواجهة الحوثي". وبشّر بـ"انتصارات قريبة تشفي الصدور وتريح القلوب" على حدّ تعبير البيان. وأشار إلى أننا "قد سللنا السيوف الحداد للدفاع عنكم وللذود عن حياضكم". وخاطب "القاعدة" الحوثيين "لقد جئناكم بما لا طاقة لكم به، لنجعلن ليلكم نهاراً وصبحكم ناراً".
ولم يؤكد الحوثيون أو الجهات الأمنية اليمنية وقوع هذه الهجمات التي أعلن التنظيم عن تنفيذها في وقت شهدت فيه العاصمة نزوحاً كبيراً للسكان وسيطر الحوثيون عليها بشكل شبه كامل.
وأعلنت جماعة "أنصار الشريعة" فرع القاعدة في اليمن أنها أوقعت ستة قتلى من الحوثيين في كمين في محافظة البيضاء، وسط البلاد.
وحسب صفحة "شباب الصمود" التابعة لجماعة الحوثيين على موقع "فيسبوك"، فإن شخصين أُصيبا في انفجار العبوة الناسفة ولم يتبين بعد، إذا كان المصابان من مسلحي الجماعة أم من المدنيين، ولم توجه أصابع الاتهام حتى اللحظة لأي جهة كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن تفجير العبوة الناسفة.
وفي شرق صنعاء، أكدت مصادر إعلامية، أن "مسلّحي جماعة الحوثي شنّوا هجوماً على معسكر الخرافي، بغرض السيطرة على سلاحه الثقيل"، حسب تصريح لمصدر عسكري.
وفي مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، اغتال مسلحان يستقلان دراجة نارية، اثنين من أفراد شرطة النجدة، بالقرب من مدرسة "زيد الموشكي"، ولاذا بالفرار.
سياسياً، عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم، اجتماعاً مع هيئة مستشاريه لتدارس الخيارات المطروحة لتحديد اسم رئيس الحكومة المرتقبة، وفقاً لاتفاق السلم والشراكة الموقع من القوى السياسية قبل أسبوع.
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، فقد جرى في الاجتماع، استعراض المشاورات الشاملة والشفافة مع جميع المكونات الممثلة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وفقاً للاتفاق الذي حدد مدة أقصاها شهر لتشكيل الحكومة واختيار من يكلف برئاسة الحكومة".
كما شهدت صنعاء تظاهرة حاشدة في شارع الزبيري، تطالب بإخراج المليشيات المسلّحة للحوثيين وطالب المتظاهرون بسرعة خروج المليشيات المسلّحة وإعادة منهوبات الدولة، ووقف الاعتداءات وأعمال النهب للمؤسسات الخاصة والعامة.
وذكر التنظيم في بيان له على موقعه على الإنترنت أن "الاستشهادي أبو جندل الصنعاني قاد سيارة مفخخة وانغمس بها في تجمّع الحوثيين، في مستشفى بمنطقة الجفرة في مديرية مجزر، في مأرب، الذي سيطر عليه الحوثيون وحوّلوه إلى مقرٍّ لهم".
وأشار إلى أن "التفجير أوقع عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى خسائر مادية". ولم ترد أية تأكيدات رسمية حتى اللحظة حول عملية مأرب، سواء من المصادر الأمنية الحكومية أو من الوسائل الإعلامية التابعة لجماعة الحوثي.
وكان تنظيم "أنصار الشريعة" تبنى تنفيذ أربع هجمات ضد الحوثيين منذ سيطرتهم على صنعاء، الأولى هجوم بسيارة مفخخة استهدفت تجمعاً لمسلحي الجماعة في منطقة البقع بمحافظة صعدة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى، يوم الإثنين الماضي، وعملية ثانية بعبوة ناسفة استهدفت طقماً عسكرياً للحوثيين، في شارع التلفزيون بالعاصمة بدون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.
وأصدر تنظيم "القاعدة" بياناً، الإثنين الماضي، دعا فيه "أهل السنة إلى أن يحملوا السلاح ويسلكوا سبيل الكفاح لمواجهة الحوثي". وبشّر بـ"انتصارات قريبة تشفي الصدور وتريح القلوب" على حدّ تعبير البيان. وأشار إلى أننا "قد سللنا السيوف الحداد للدفاع عنكم وللذود عن حياضكم". وخاطب "القاعدة" الحوثيين "لقد جئناكم بما لا طاقة لكم به، لنجعلن ليلكم نهاراً وصبحكم ناراً".
ولم يؤكد الحوثيون أو الجهات الأمنية اليمنية وقوع هذه الهجمات التي أعلن التنظيم عن تنفيذها في وقت شهدت فيه العاصمة نزوحاً كبيراً للسكان وسيطر الحوثيون عليها بشكل شبه كامل.
وأعلنت جماعة "أنصار الشريعة" فرع القاعدة في اليمن أنها أوقعت ستة قتلى من الحوثيين في كمين في محافظة البيضاء، وسط البلاد.
وأوضحت الجماعة في بيان على الانترنت أن "عناصرها نصبوا كميناً لحوثيين كانوا على متن سيارة في طريقهم من مدينة البيضاء إلى مدينة رداع، وأطلقوا عليهم وابلاً من الرصاص، ما أدى إلى مقتل من كانوا على متن السيارة".
في سياق متصل، أصيب شخصان، مساء اليوم الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت نقطة تفتيش تابعة للحوثيين قرب جولة عمران، شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وحسب صفحة "شباب الصمود" التابعة لجماعة الحوثيين على موقع "فيسبوك"، فإن شخصين أُصيبا في انفجار العبوة الناسفة ولم يتبين بعد، إذا كان المصابان من مسلحي الجماعة أم من المدنيين، ولم توجه أصابع الاتهام حتى اللحظة لأي جهة كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن تفجير العبوة الناسفة.
وفي شرق صنعاء، أكدت مصادر إعلامية، أن "مسلّحي جماعة الحوثي شنّوا هجوماً على معسكر الخرافي، بغرض السيطرة على سلاحه الثقيل"، حسب تصريح لمصدر عسكري.
وفي مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، اغتال مسلحان يستقلان دراجة نارية، اثنين من أفراد شرطة النجدة، بالقرب من مدرسة "زيد الموشكي"، ولاذا بالفرار.
سياسياً، عقد الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم، اجتماعاً مع هيئة مستشاريه لتدارس الخيارات المطروحة لتحديد اسم رئيس الحكومة المرتقبة، وفقاً لاتفاق السلم والشراكة الموقع من القوى السياسية قبل أسبوع.
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، فقد جرى في الاجتماع، استعراض المشاورات الشاملة والشفافة مع جميع المكونات الممثلة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وفقاً للاتفاق الذي حدد مدة أقصاها شهر لتشكيل الحكومة واختيار من يكلف برئاسة الحكومة".
كما شهدت صنعاء تظاهرة حاشدة في شارع الزبيري، تطالب بإخراج المليشيات المسلّحة للحوثيين وطالب المتظاهرون بسرعة خروج المليشيات المسلّحة وإعادة منهوبات الدولة، ووقف الاعتداءات وأعمال النهب للمؤسسات الخاصة والعامة.