اليمنيون يتذكرون ذكرى اجتياح صنعاء: #21_سبتمبر_هو_العدوان

21 سبتمبر 2017
(فرانس برس)
+ الخط -
على وقع الذكرى الثالثة لاجتياح مليشيا الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء، أطلق ناشطون ومدونون حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي توثّق آثار الانقلاب الذي قاده الحوثيون والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

ونشر الناشطون وسوماً عدة أبرزها "#21_سبتمبر_هو_العدوان" و"#نكبه_21_سبتمبر"
للتعريف عن حجم المأساة التي ألحقها الانقلاب على اليمنيين والحرب التي لا تزال تشتعل في مدن عدة في البلاد.

واجتاح الحوثيون بمساندة من القوات الموالية للمخلوع صالح، العاصمة صنعاء، في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول من العام 2014، بعد أشهر من الحصار المسلح للمدينة من عدة جهات، واندلاع مواجهات في مدينة عمران التي تبعد نحو 50 كيلو متراً عن صنعاء.

وكتب أبو العز آل زياد "من انقلب على الشرعية، وحاصر رئيسها ونكث بالعهود واحتل مؤسسات الدولة ونهبها، واعتقل وقتل مواطنيها هو المعتدي وهو العدوان".



وقال فهد الوصابي في حسابه على "فيسبوك" "كان الانقلاب على الشرعية والجمهورية ونكبة الشعب اليمني مشروعاً حوثياً عفاشياً مشتركاً من البداية إلى النهاية".

أما وليد الحمادي فكتب "خرجوا لإسقاط الجرعة فسقط المواطن والوطن، وبقيت الجرعة شاهدة على زيف ثورتهم المزعومة".

وكان الحوثيون قد اتخذوا من قرار حكومي أواخر يوليو/ تموز من العام 2014 برفع أسعار المشتقات النفطية التي يطلق عليها محلياً لفظ "الجرعة"، ذريعةً لتحركاتهم الميدانية المسلحة، وفرض حصار مسلح على المدينة.



ونشر أبو عمرو فائز صورة قال، إنها لطيار يمني تحول بسبب الانقلاب إلى بائع لنبتة القات "مقبل الكوماني كابتن طيار، حولته #نكبه_21_سبتمبر إلى بيع القات بحثاً عن قوت أولاده".

وقال معتز المسني، "انقلبتم على الدولة ونهبتم مؤسساتها والمعسكرات وسرقتم البنك المركزي وقطعتم رواتب الموظفين، وشردتم المواطنين، وحاصرتم المدن وقتلتم أبناءها وأدخلتم في كل بيت يمني الحزن كله وجبتم لنا الأمراض والأوبئة التي انقرضت من سنين".






المساهمون