بعد دقائق من بث الخبر العاجل الذي تناقلته الفضائيات العربية حول انتهاء عملية "عاصفة الحزم" وبدء "إعادة الأمل"، كان التساؤل متشابهاً على صفحات التواصل الاجتماعي بالنسبة لليمنيين: ماذا يعني ذلك؟
حضرت إجابات من قبيل: "يبدو أنه تدخل بري"، أو "انتهاء للغارات الجوية"، وذهب آخرون لتفسيرها بأنه "ربما هناك توافق سياسي"، لكنْ آخرون أحالوا حديثهم للطرافة بعيداً عن كل هذه التساؤلات.
نحو الساعة التاسعة مساء (بتوقيت صنعاء)، بدأ اليمنيون ــ ممن حالفهم الحظ بالحصول على التيار الكهربائي ــ بالتنقل من محطة إلى أخرى، للحصول على مزيد من المعلومات.
ومع تقدم بدء الإيجاز الصحافي للناطق باسم التحالف العميد أحمد عسيري، بدأت المواقع الإخبارية الإلكترونية التي طال كثير منها الحجب، بتتبع تصريحات عسيري عبر حسابات المحطات الإخبارية كـ "الجزيرة"، و"العربية"، و"سكاي نيوز" على موقع "تويتر".
لا يمكن الحديث عن نشاط وسائل الإعلام المحلية في اليمن، من دون ربطها بما تعرضت له من حجب أو إيقاف أو إغلاق لمكاتبها في صنعاء على يد ميلشيا أنصار الله (الحوثيين)، أو من طالتها قذائف المواجهات.
لكن ما تبقى من وسائل الإعلام (ما تبقى من المواقع الإخبارية الإلكترونية) انحصر نشاطها حول تغطية المستجدات، خاصة ما يتعلق بتصريحات عسيري، وترقب ما سيقول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المتواجد حالياً في السعودية، لكن الأمر اختلف في الإعلام الخاضع لسيطرة الحوثيين.
صحيفة "الثورة" الحكومية التي يديرها الحوثيون، تصدّر عددها اليوم الأربعاء مانشيت "السعودية تعلن فشل عدوانها وانتصار الشعب اليمني".
وقالت في الخبر المنشور على الصفحة الأولى، نقلاً عمن أسمتهم "مراقبين" بالقول "إن الإعلان عن وقف العدوان الغاشم يقر بانتصار صمود الشعب اليمني"، كما حوى العدد مانشيت "طائرات العدوان تفتك بالمدنيين".
العنوان العريض لم يختلف في صحيفة "اليمن اليوم" المملوكة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، التي قالت إن "الشعب ينتصر"، ونقلت تصريحاً عن المسؤول الإماراتي ضاحي خلفان يقول إن الرئيس هادي فشل في مهمته.
أما تلفزيون "اليمن اليوم" التابع لصالح أيضاً انحصر نشاطه في البث على شريط عاجل لم يتوقف منذ ليلة إعلان توقف عملية عاصفة الحزم، عن الحديث بأن "ناطق العدوان يعلن انتهاء العملية".
وعلى مواقع التواصل اليمنية نشط وسم "#إعادة_الأمل". وكتب الروائي علي المقري "بعد الإعلان عن توقف عاصفة الحزم، ننتظر أن يخرج الحوثيون وأتباع صالح أيضاً، ليعلنوا الكف عن قتل أبناء الجنوب، والتوقف عن تدمير مدن وقرى اليمن". أما الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح فكتب على "فيسبوك"، أن قرار "الضربات والعدوان على اليمن مستنكر ومرفوض، كما أن قرار وقفها وإنهاء العدوان مرحب به".
أما الطرافة فكانت حاضرة في منشورات اليمنيين، وتناقل كثيرون منها على خدمة "واتساب" التي صارت ملجأً لهم؛ باعتبارها وسيلة لا تجتزئ كثيراً من رصيدهم، وتقول إحداها: "إنه تم إيقاف عملية عاصفة الحزم بعد تقدم خطيب لمريم المنصوري (كابتن طيار إماراتية يقول اليمنيون إنها تنفذ كثيراً من الغارات الجوية)، وتتجهز للزواج"، وأخرى تقول إن "طيران التحالف بيعمل طواف الوداع في العاصمة صنعاء".
إقرأ أيضاً: اليمن: "الأمل" يرث "العاصفة" وملامح اتفاق سياسي
حضرت إجابات من قبيل: "يبدو أنه تدخل بري"، أو "انتهاء للغارات الجوية"، وذهب آخرون لتفسيرها بأنه "ربما هناك توافق سياسي"، لكنْ آخرون أحالوا حديثهم للطرافة بعيداً عن كل هذه التساؤلات.
نحو الساعة التاسعة مساء (بتوقيت صنعاء)، بدأ اليمنيون ــ ممن حالفهم الحظ بالحصول على التيار الكهربائي ــ بالتنقل من محطة إلى أخرى، للحصول على مزيد من المعلومات.
ومع تقدم بدء الإيجاز الصحافي للناطق باسم التحالف العميد أحمد عسيري، بدأت المواقع الإخبارية الإلكترونية التي طال كثير منها الحجب، بتتبع تصريحات عسيري عبر حسابات المحطات الإخبارية كـ "الجزيرة"، و"العربية"، و"سكاي نيوز" على موقع "تويتر".
لا يمكن الحديث عن نشاط وسائل الإعلام المحلية في اليمن، من دون ربطها بما تعرضت له من حجب أو إيقاف أو إغلاق لمكاتبها في صنعاء على يد ميلشيا أنصار الله (الحوثيين)، أو من طالتها قذائف المواجهات.
لكن ما تبقى من وسائل الإعلام (ما تبقى من المواقع الإخبارية الإلكترونية) انحصر نشاطها حول تغطية المستجدات، خاصة ما يتعلق بتصريحات عسيري، وترقب ما سيقول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المتواجد حالياً في السعودية، لكن الأمر اختلف في الإعلام الخاضع لسيطرة الحوثيين.
صحيفة "الثورة" الحكومية التي يديرها الحوثيون، تصدّر عددها اليوم الأربعاء مانشيت "السعودية تعلن فشل عدوانها وانتصار الشعب اليمني".
وقالت في الخبر المنشور على الصفحة الأولى، نقلاً عمن أسمتهم "مراقبين" بالقول "إن الإعلان عن وقف العدوان الغاشم يقر بانتصار صمود الشعب اليمني"، كما حوى العدد مانشيت "طائرات العدوان تفتك بالمدنيين".
العنوان العريض لم يختلف في صحيفة "اليمن اليوم" المملوكة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، التي قالت إن "الشعب ينتصر"، ونقلت تصريحاً عن المسؤول الإماراتي ضاحي خلفان يقول إن الرئيس هادي فشل في مهمته.
أما تلفزيون "اليمن اليوم" التابع لصالح أيضاً انحصر نشاطه في البث على شريط عاجل لم يتوقف منذ ليلة إعلان توقف عملية عاصفة الحزم، عن الحديث بأن "ناطق العدوان يعلن انتهاء العملية".
وعلى مواقع التواصل اليمنية نشط وسم "#إعادة_الأمل". وكتب الروائي علي المقري "بعد الإعلان عن توقف عاصفة الحزم، ننتظر أن يخرج الحوثيون وأتباع صالح أيضاً، ليعلنوا الكف عن قتل أبناء الجنوب، والتوقف عن تدمير مدن وقرى اليمن". أما الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح فكتب على "فيسبوك"، أن قرار "الضربات والعدوان على اليمن مستنكر ومرفوض، كما أن قرار وقفها وإنهاء العدوان مرحب به".
أما الطرافة فكانت حاضرة في منشورات اليمنيين، وتناقل كثيرون منها على خدمة "واتساب" التي صارت ملجأً لهم؛ باعتبارها وسيلة لا تجتزئ كثيراً من رصيدهم، وتقول إحداها: "إنه تم إيقاف عملية عاصفة الحزم بعد تقدم خطيب لمريم المنصوري (كابتن طيار إماراتية يقول اليمنيون إنها تنفذ كثيراً من الغارات الجوية)، وتتجهز للزواج"، وأخرى تقول إن "طيران التحالف بيعمل طواف الوداع في العاصمة صنعاء".
إقرأ أيضاً: اليمن: "الأمل" يرث "العاصفة" وملامح اتفاق سياسي