يتصدّر مخيم اليرموك جنوبي دمشق واجهة الأحداث اليوم، مع الحملة العنيفة التي يشنّها النظام السوري ومليشيات فلسطينية على المخيم، والتي أدت إلى تدمير معظمه، في حين تتخطى الحملة مجرد السيطرة على المخيم، فاليرموك الواقع جنوبي العاصمة السورية دمشق يُوصف بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني".
أقيم المخيم في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وضم لاجئين فلسطينيين إلى سورية بعد النكبة في عام 1948، ولكن سرعان ما تحوّل إلى عاصمة حقيقية للشتات الفلسطيني، إذ كان بمثابة "القلب النابض" للقضية الفلسطينية. وتشير تقديرات عدة إلى أنه لم يبقَ في المخيم سوى ثلاثة آلاف مدني، من بين قرابة المليون، ربعهم من اللاجئين الفلسطينيين، والبقية من المواطنين من مختلف المحافظات السورية.
ويصعّد النظام السوري من ضغطه العسكري في جنوب دمشق، مركزاً بشكل أساسي على حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، الذي وصفه المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كريس جونيس، بأنه تحول إلى مخيم للموت نتيجة الدمار الذي حلّ بآلاف المنازل فيه خلال الأيام الأخيرة من عمليات القصف.
ويصعّد النظام السوري من ضغطه العسكري في جنوب دمشق، مركزاً بشكل أساسي على حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، الذي وصفه المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كريس جونيس، بأنه تحول إلى مخيم للموت نتيجة الدمار الذي حلّ بآلاف المنازل فيه خلال الأيام الأخيرة من عمليات القصف.
(العربي الجديد)