وذكرت الوزارة في بيانها، اليوم الجمعة، أن قرار العقوبات اتخذ على خلفية انتهاك كوريا الشمالية، لقرارات مجلس الأمن الدولي، ومواصلة بيونغ يانغ أنشطتها المتعلقة بتطوير برنامجها لأسلحة التدمير الشامل.
وشملت العقوبات أربعة أشخاص تمت إضافتهم على اللائحة السوداء، وهم إيغور ألكساندروفيتش من روسيا، وفرانسوا لأولينغا من جمهورية كونغو الديمقراطية، والكوريان الشماليان سو-كوانغ كيم وسونغ-هيوك ري. وذكر البيان ارتباط هؤلاء بأجهزة الاستخبارات في بيونغ يانغ.
وأشار إلى أن عقوبات جديدة ستشمل الجيش ووزارة القوات المسلحة ووزارة الداخلية.
كما لفت البيان إلى فرض عقوبات على العديد من المؤسسات وشركة "إنديبينديت بيتروليوم" (مركزها روسيا) و"شركة سفاري غروب" مركزها العاصمة الكونغولية كينشاسا.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً قصير المدى، فجر الإثنين الماضي، في أحدث حلقة من سلسلة تجارب صاروخية تتحدى الضغوط والتهديدات العالمية، بفرض مزيد من العقوبات عليها.
وكانت وزارة الخزانة في الإدارة الأميركية الجديدة قد فرضت في مارس/آذار الماضي عدداً من العقوبات الإضافية التي طاولت أشخاصاً وشركات من الصين وروسيا وكوريا الشمالية، بدعوى العمل لحساب شركات تمول صناعة الدفاع في كوريا الشمالية وتزودها بالمعدات والتكنولوجيا اللازمة.
ويعاني اقتصاد كوريا الشمالية من عدة أزمات، إذ أن ربع الشعب في البلاد تقريباً لا يجد ثمن الطعام، و41% منهم يعانون من سوء التغذية وفقاً للأمم المتحدة. كما ساهمت سياسات النظام الحاكم في ذلك بفرض الانغلاق الشديد على المجتمع، وعدم الانفتاح على الاقتصاد العالمي أو المؤسسات الدولية، والتشبث بإشراف الدولة الكامل على الاقتصاد وتوجيه قوتها العاملة نحو الصناعات العسكرية، حيث يمثل أعضاء القوات المسلحة الكورية 8.5% تقريباً من إجمالي القوة المؤهلة للعمل وهو رقم ضخم يؤثر على باقي قطاعات الاقتصاد.
(الأناضول، العربي الجديد)