وقال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، اليوم الأربعاء، إن "واشنطن ستعمل مع حلفائها والصين لممارسة ضغوط اقتصادية ودبلوماسية على كوريا الشمالية"، لكنه أضاف أن "أميركا ستدحر أي هجوم بردّ ساحق".
وكان بنس يتحدّث على متن حاملة الطائرات رونالد ريغان، والتي تخضع حالياً لعملية صيانة دورية سلفاً في ميناء يوكوسوكا باليابان.
في سياق مماثل، ذكرت قيادة القوات البحرية الأميركية في المحيط الهادئ اليوم، أنّ مجموعة هجومية بحرية تضمّ حاملة الطائرات "كارل فينسون"، تصل مياه شبه الجزيرة الكورية الأسبوع المقبل.
وكانت قيادة القوات الأميركية في المحيط الهادئ قد وجّهت المجموعة الهجومية باتجاه مياه شبه الجزيرة الكورية في 8 نيسان/ أبريل الحالي، بعد أن كانت في طريقها نحو أستراليا.
وأوضحت القيادة البحرية الأميركية، في بيان، أنّ "حاملة الطائرات "كارل فينسون" رست في عدة مواقف بحرية أثناء توجهها من سنغافورة نحو بحر اليابان".
وقال ديف بنهام، المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في المحيط الهادئ، إنّ توجيه حاملة الطائرات كارل فينسون التابعة للأسطول الأميركي الثالث، نحو غربي المحيط الهادئ، جاء لحماية مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
وأشار بنهام إلى أنّ كوريا الشمالية تأتي على رأس الأخطار التي تهدّد أمن واستقرار المنطقة، بسبب تجاربها الصاروخية ومساعيها لامتلاك الأسلحة النووية وتصرفاتها غير المسؤولة.
وكانت كوريا الشمالية البادئ في التصعيد بالأزمة، بعد عرضها صواريخها الباليستية التي تطلق من غواصات لأول مرة، قبل عرض عسكري ضخم في العاصمة بيونغ يانغ، بينما، نبّه الرجل الثاني في النظام الكوري الشمالي بأنّ بلاده مستعدّة للرّد على أي هجوم نووي.
بعد ذلك، أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أنّ كوريا الشمالية فشلت في إجراء تجربة صاروخية جديدة، موضحة، في بيان، أنّ "كوريا الشمالية حاولت اختبار نوع غير محدد من الصواريخ، في منطقة سينبو بجنوب مقاطعة هامكيونغ، لكن نشتبه في أنّ عملية الإطلاق قد فشلت".
وحذّرت كوريا الجنوبية من أن أحدث عملية إطلاق صواريخ من كوريا الشمالية تهدد العالم بأسره، كذلك حذّرت من عمل عقابي إذا أدى ذلك إلى استفزازات أخرى، مثل إجراء تجربة نووية، أو إطلاق صاروخ بعيد المدى.
(العربي الجديد، الأناضول، رويترز)