وتقيد العقوبات الغربية المفروضة بسبب برنامج إيران النووي صادرات البلاد من النفط عند مليون إلى 1.1 مليون برميل يوميا، ويخفض زبائن مثل الهند مشترياتهم من النفط الإيراني إلى 220 ألف برميل يوميا.
وفي المقابل، رفعت الهند، رابع أكبر مستهلك للنفط في العالم، مشترياتها من الخامات الرخيصة من مناطق مثل آسيا والمحيط الهادي وأميركا اللاتينية.
وتراجعت واردات البلاد من النفط الإيراني نحو 45% على أساس سنوي إلى حوالي 138 ألفا و100 برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بانخفاض 24%، على أساس شهري.
وتراجعت واردات الهند خلال الـ11 الأولى من السنة الجارية بحوالي الربع إلى 206 آلاف برميل يوميا، بفعل تخفيضات حادة في شحنات الربع الأول من 2015 مع تعرض نيودلهي لضغوط أميركية لإبقاء وارداتها في حدود ما تسمح به العقوبات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه إيران إلى العودة بقوة إلى سوق النفط فور رفع العقوبات عنها، بموجب اتفاق نووي توصلت إليه مع القوى الغربية في شهر يوليو/تموز الماضي.
اقرأ أيضا: صراع الحصص يزيد مخاوف انهيار أسعار النفط