قالت صحيفة "وول ستريت" أمس، إن إعصار هارفي تسبب في إغلاق معظم آبار النفط الصخري في ولاية تكساس. مشيرة إلى أن الإعصار خفّض الإنتاج النفطي في أميركا بنسبة 15%، وهو ما قدرته بكميات تتراوح بين 400 إلى 500 ألف برميل يومياً. وفي ذات الصدد يقول تقرير لشركة "إس آند بي غلوبال بلاتس" الأميركية، التي ترصد الصناعة النفطية، إن الإعصار تسبب في إغلاق مصفاة "باي تاون" التابعة لشركة إكسون موبيل في تكساس وتبلغ سعتها التكريرية 560 الف برميل يومياً، كما أغلقت كذلك مصفاة "دير بارك" التابعة لشركة شل والتي تبلغ طاقتها التكريرية 360 الف برميل يومياً.
وحسب موقع" روسيا اليوم"، أكدت السلطات الأميركية مصرع ثلاثة أشخاص من جراء الإعصار هارفي الذي اجتاح الساحل الجنوبي لولاية تكساس يوم السبت. ورجح خبراء أن عملية إعمار المباني المتضررة في تكساس قد تحتاج إلى تخصيص نحو 40 مليار دولار، وقد تستمر لسنوات. وكانت شركات تأمين قد قدرت خسائر هارفي بحوالى 40 مليار دولار. ولا يزال الإعصار في طريقه لضرب مزيد من المناطق.
وأعلنت السلطات الأميركية حالة الطوارئ في 50 دائرة بولاية تكساس، فيما نُشر نحو ألفي عسكري للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ. وقالت السلطات إن إعصار هارفي، هو أقوى إعصار ضرب الولايات المتحدة خلال السنوات الـ12 الأخيرة، وكانت قد حذرت بأنه قد يؤدي إلى سيول كارثية بسبب استمرار هطول أمطار غزيرة.
وكان هارفي ازداد قوة وأصبح إعصاراً من الدرجة الـ4 (على سلم تصاعدي من 5 درجات) رافقته رياح بلغت سرعتها 215 كلم/ساعة، إلا أن قوته ما لبثت أن تراجعت إلى الدرجة الأولى، ليصنف كعاصفة استوائية عادية. وقد تسبب هارفي في انقطاع التيار الكهربائي عن 350 ألف شخص، وأجبر عشرات الآلاف على مغادرة منازلهم.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأعلنت السلطات الأميركية حالة الطوارئ في 50 دائرة بولاية تكساس، فيما نُشر نحو ألفي عسكري للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ. وقالت السلطات إن إعصار هارفي، هو أقوى إعصار ضرب الولايات المتحدة خلال السنوات الـ12 الأخيرة، وكانت قد حذرت بأنه قد يؤدي إلى سيول كارثية بسبب استمرار هطول أمطار غزيرة.
وكان هارفي ازداد قوة وأصبح إعصاراً من الدرجة الـ4 (على سلم تصاعدي من 5 درجات) رافقته رياح بلغت سرعتها 215 كلم/ساعة، إلا أن قوته ما لبثت أن تراجعت إلى الدرجة الأولى، ليصنف كعاصفة استوائية عادية. وقد تسبب هارفي في انقطاع التيار الكهربائي عن 350 ألف شخص، وأجبر عشرات الآلاف على مغادرة منازلهم.
(العربي الجديد)