نفت فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، وجود عمليات تفاوض مع روسيا من أجل إخراج مقاتليها من غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، فيما استأنفت قوات النظام، صباح اليوم، قصف الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة ، موقعة جرحى بين المدنيين.
وزعمت "قناة حميميم العسكرية" على موقع "فيسبوك" أن "مركز المصالحة الروسي" عقد لقاء مع قيادة "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية، وطالبه بالنأي بالنفس عن "جبهة النصرة" وبحث معه مستقبل عناصر "فيلق الرحمن"، مشيرة إلى عقد لقاء عن طريق وساطة أممية مع قيادة "جيش الإسلام".
وقال الناطق باسم أركان فصيل "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار في حديث مع "العربي الجديد" أن الادعاءات الروسية كاذبة وغير صحيحة، مضيفا: "سوف نصدر بيانا اليوم حول ذلك".
وفي الشأن ذاته، نفى المتحدث باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان، والمتحدّث باسم "حركة أحرار الشام" منذر فارس في تصريح لهما الادعاءات الروسية حول وجود عملية تفاوض.
ونفت فصائل المعارضة في الغوطة مراراً عقد لقاءات مع روسيا، والتفاوض حول خروج عناصرها من الغوطة المحاصرة.
وغادر مؤخرا ثلاثة عشر عنصراً من تنظيم "هيئة تحرير الشام"، كانوا معتقلين في سجن لدى فصيل "جيش الإسلام"، الغوطة الشرقية إلى إدلب، بعد وساطة أممية.
وتمكنت قوات النظام من شطر الغوطة الشرقية، حيث فصلت دوما وحرستا عن بقية مدن وبلدات الغوطة، بعد تقدمها أمس في محور حرستا والتقائها مع القوات المتقدمة من محور مديرا جنوب مدينة دوما.
وبهذا التقدم، باتت حياة أكثر من 350 ألف مدني تحاصرهم قوات النظام منذ 2013 في خطر، خاصة بعد انحسار الرقعة التي تسيطر عليها المعارضة إلى أقل من النصف، وتجمّع المدنيين.
في المقابل، أعلن فصيل "جيش الإسلام" الليلة الماضية عن مقتل 40 من قوات النظام السوري وعطب ثلاث مدرعات بأسلحة وألغام مضادة للدروع فضلا عن اغتنام أسلحة وذخائر على جبهة "الريحان" في محيط مدينة دوما.
وأضاف المتحدث باسم أركان "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، عن سيطرة قوات النظام على بلدة مسرابا بعد "تدميرها ومسحها بشكل كامل" بمساندة وتخطيط روسي.
وزعمت "قناة حميميم العسكرية" على موقع "فيسبوك" أن "مركز المصالحة الروسي" عقد لقاء مع قيادة "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية، وطالبه بالنأي بالنفس عن "جبهة النصرة" وبحث معه مستقبل عناصر "فيلق الرحمن"، مشيرة إلى عقد لقاء عن طريق وساطة أممية مع قيادة "جيش الإسلام".
وقال الناطق باسم أركان فصيل "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار في حديث مع "العربي الجديد" أن الادعاءات الروسية كاذبة وغير صحيحة، مضيفا: "سوف نصدر بيانا اليوم حول ذلك".
وفي الشأن ذاته، نفى المتحدث باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان، والمتحدّث باسم "حركة أحرار الشام" منذر فارس في تصريح لهما الادعاءات الروسية حول وجود عملية تفاوض.
ونفت فصائل المعارضة في الغوطة مراراً عقد لقاءات مع روسيا، والتفاوض حول خروج عناصرها من الغوطة المحاصرة.
وغادر مؤخرا ثلاثة عشر عنصراً من تنظيم "هيئة تحرير الشام"، كانوا معتقلين في سجن لدى فصيل "جيش الإسلام"، الغوطة الشرقية إلى إدلب، بعد وساطة أممية.
وتمكنت قوات النظام من شطر الغوطة الشرقية، حيث فصلت دوما وحرستا عن بقية مدن وبلدات الغوطة، بعد تقدمها أمس في محور حرستا والتقائها مع القوات المتقدمة من محور مديرا جنوب مدينة دوما.
وبهذا التقدم، باتت حياة أكثر من 350 ألف مدني تحاصرهم قوات النظام منذ 2013 في خطر، خاصة بعد انحسار الرقعة التي تسيطر عليها المعارضة إلى أقل من النصف، وتجمّع المدنيين.
في المقابل، أعلن فصيل "جيش الإسلام" الليلة الماضية عن مقتل 40 من قوات النظام السوري وعطب ثلاث مدرعات بأسلحة وألغام مضادة للدروع فضلا عن اغتنام أسلحة وذخائر على جبهة "الريحان" في محيط مدينة دوما.
وأضاف المتحدث باسم أركان "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، عن سيطرة قوات النظام على بلدة مسرابا بعد "تدميرها ومسحها بشكل كامل" بمساندة وتخطيط روسي.
في غضون ذلك، استأنفت قوات النظام، القصف العنيف على الأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة المحاصرة موقعة جرحى بين المدنيين.
وقال الناشط محمد الشامي لـ"العربي الجديد" "إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة سقبا، ما أسفر عن جرح عشرة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان حالتهما حرجة".
كما طاول قصف النظام العديد من المناطق في مدينة حرستا ومدينة دوما ومحيط مدينة عربين وبلدة جسرين، موقعاً أضرارا مادية جسيمة.
وكان القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام أمس على الغوطة الشرقية، قد أسفر عن مقتل 55 مدنياً وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء في مختلف أنحاء المنطقة المحاصرة.