النظام يقصف نصيب الحدودية مع الأردن والمعارضة ترد بالنعيمة

07 يوليو 2015
اشتباكات غير مباشرة بين الجيش الأردني وقوات النظام السوري
+ الخط -
شنَّ طيران النظام السوري، اليوم الثلاثاء، غارات عنيفة طاولت نقطة نصيب الحدودية مع الأردن، بينما قصفت قوات المعارضة بقذائف صاروخية مواقع عسكرية للنظام قرب بلدة النعيمة.

وأفاد ناشطون في درعا لـ"العربي الجديد" أن الطيران الحربي أغار ظهر اليوم على بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، ما أدّى إلى سقوط سبعة قتلى كحصيلة أولية، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى.

وفي نفس السياق، أكد الناشط الإعلامي ماهر سليمان لـ"العربي الجديد" أن الطيران الحربي "شن غارات على أحياء طريق السد ودرعا البلد تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة على الطريق بين المزيريب واليادودة، وعلى بلدات صيدا وبصر الحرير وخراب الشحم".

اقرأ أيضاً: النظام السوري فقد معظم معابره الحدودية

كذلك تعرضت بلدة النعيمة، بحسب الناشط، "لقصف مدفعي وصاروخي وغارات من الطيران الحربي والمروحي أصابت منازل المدنيين"، وذلك بالتزامن مع "اشتباكات تدور على أطراف البلدة".

وأكد سليمان المتواجد في درعا أن "الثوار استهدفوا اليوم مواقع عسكرية لقوات النظام قرب النعيمة، وكذلك حاجزي المحكمة ومؤسسة السكر في محيط مخيم درعا".

ولفت الناشط إلى أن تحركات فصائل المعارضة اليوم، وقصفها مواقع عسكرية تابعة للنظام، يمكن اعتباره استئنافاً لمعركة "عاصفة الجنوب"، لكن قيادة المعركة، أو أي من الفصائل المشاركة بها، لم تعلن رسمياً عن أي شيء من هذا القبيل حتى الآن.

اقرأ أيضاً: تسخين جبهة درعا ينتظر "الموك".. وتصفية "داعش"

وكانت "عاصفة الجنوب" قد انطلقت في الخامس والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، وتهدف بحسب بيان انطلاقها، إلى السيطرة على مركز محافظة درعا، إلا أن المعركة سرعان ما تعثرت، وتوقفت عملياتها العسكرية لاحقاً.

من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "مقاتلي الفصائل يستمرون في محاولات استعادة السيطرة على مدينة درعا"، مشيراً إلى وقوع "اشتباكات عنيفة اليوم عند الأطراف الشرقية لمدينة درعا بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى"، بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الحربي في سماء المحافظة.

اقرأ أيضاً: الأردن: 10 مليارات دولار خسائر إغلاق الحدود مع سورية