وأعلنت تنسيقية الثورة السورية في تدمر أن عدد الغارات الجوية وصل إلى 46 غارة حتى الآن، تم خلالها إلقاء 3 براميل متفجرة، وقدرت عدد الضحايا بـ 33، و150 جريحاً على الأقل.
وقال الناشط الإعلامي خالد الحمصي "حتى الآن لم نستطع أن نحصي الحصيلة الأخيرة للضحايا، هناك إصابات بالغة، هناك من يفقدون حياتهم في المشافي، الغارات تركزت على منازل المدنيين، بعضها طاول دوائر الدولة السابقة والتي يستخدمها التنظيم اليوم".
وأضاف "تشهد المدينة موجة نزوح كبيرة بسبب القصف، معظم الأهالي يتوجهون نحو القرى المحيطة بتدمر منهم من ذهب للرقة أو ريف إدلب المحرر، هناك صعوبات في الوصول إلى مناطق سيطرة النظام، بسبب التضييق على الحواجز والاعتقالات، خاصة أن أبناء أغلب العائلات من المطلوبين للخدمة الإلزامية".
بدوره أشار أحمد عبد الله وهو أحد النازحين من المدينة إلى أن "القصف الذي بدأ البارحة خلّف دماراً كبيراً وسط المدينة، الطيران لم يختف من الأجواء منذ الأمس، أصوات الانفجارات كانت هائلة، كان الوضع رهيباً، معظم الناس تركت بيوتها ونزحت".
اقرأ أيضا: "ذي غارديان": على الغرب أن يحذر ألاعيب بوتين بسورية