وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن رتلا من الجيش التركي، مؤلفا من خمس مدرعات وخمس شاحنات، وصل إلى نقطة المراقبة التركية المتمركزة بالقرب من مدينة مورك في ريف حماة الشمالي.
وأضافت المصادر أن القصف والعمليات العسكرية من النظام توقفت أثناء سير الرتل في القسم الجنوبي من ريف إدلب، لتعاود بعد وصول الرتل إلى نقطة مورك.
وأوضحت أن قوات النظام أحكمت سيطرتها، مساء أمس، على قرية باب الطاقة، وذلك عقب السيطرة على قرية الشريعة، وذلك إثر معارك كر وفر مع المعارضة السورية المسلحة.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات تجددت ليلا بشكل متقطع في محاور كفرنبودة وحرش الكركات والعريمة وميدان غزال في ريف حماة الشمالي الغربي، تزامنا مع قصف على مناطق متفرقة، مضيفة أن الهدوء عاد إلى الجبهات مع فجر اليوم.
وطاول القصف، أمس السبت، قرى وبلدات العنكاوي وإحسم وكفرسجنة والهبيط ومعرة حرمة والبارة وكفرنبل والفطيرة والنقير وحيش والركايا وترملا وحاس، في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وأفادت مصادر من الدفاع المدني، "العربي الجديد"، بأن القصف من النظام على ريفي حماة وإدلب أسفر، أمس، عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وبدأت قوات النظام، مدعومة بالطيران الروسي، بالتصعيد العسكري ضد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة، عقب انتهاء الجولة الثانية عشرة من محادثات أستانة، أعقبتها عملية تقدم برّي سيطرت خلالها على بلدتي قلعة المضيق وكفرنبودة والعديد من القرى والمواقع.