شنت طائرة حربية تابعة للنظام السوري، اليوم الجمعة، غارتين جويتين على مدينة جسر الشغور التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف إدلب الغربي. وتسبب القصف في مقتل مدني واحد وإصابة خمسة آخرين بجراح، بحسب مصادر الدفاع المدني في المدينة.
كما شنت طائرات النظام السوري أربع غارات جوية على أطراف مدينة أريحا، التي تسيطر عليها المعارضة جنوب مدينة إدلب، دون أن يؤدي القصف لوقوع خسائر بشرية.
وفي ريف حمص، فقدت سيدة حياتها مع أطفالها الأربعة نتيجة قصف جوي على قرية الطيبة، القريبة من بلدة السخنة، شرق حمص، نتيجة قصف جوي شنته طائرات النظام السوري وروسيا على القرية، اليوم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت مصادر محلية في ريف حمص الشمالي، الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، إن مقاتلين إثنين من قوات المعارضة السورية قتلا، فجر اليوم، نتيجة غارات جوية شنتها طائرات النظام السوري على أطراف بلدة التلبيسة، شمال حمص.
وقال الناشط أمجد الخالدي، من حي الوعر المحاصر غرب حمص، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري المتمركزة في محيط الحي استهدفت، اليوم، الأحياء التي يقطنها المدنيون المحاصرون بالرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى سقوط خمسة جرحى من السكان تم إسعافهم إلى النقاط الطبية.
إلى ذلك، تواصلت الاشتباكات على محاور القتال بجبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام والمليشيات المحلية والأجنبية الموالية.
وبدأت الاشتباكات إثر محاولة قوات النظام وحلفائها التقدم باتجاه المناطق التي تقدمت إليها قوات المعارضة بمنطقة جبل الأكراد خلال الأسبوع الماضي، وأهمها بلدة كنسبا الاستراتيجية التي تشرف على طريق حلب اللاذقية الدولي.
من جانب آخر، قال الناشط حسن الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إن طائرات يُعتقد أنها تابعة لروسيا، شنت قصفا مكثفا، ظهر الجمعة، على محيط بلدة كفرحمرة، شمال حلب. وتم استهداف محيط البلدة بعشرة غارات جوية، وألقت مروحيات النظام ستة براميل متفجرة على محيط البلدة أيضا.
كما استهدفت طائرات حربية تابعة لروسيا منطقة الليرمون، شمال حلب، التي تشهد مواجهات بين قوات النظام وقوات المعارضة السورية التي تحاول التصدي لمحاولات قوات النظام التقدم بالمنطقة.
وكانت الطبابة الشرعية في مناطق سيطرة المعارضة بحلب قد أعلنت عن خروج المبنى الرئيسي لها في مدينة حلب عن الخدمة نتيجة استهدافه ببرميلين متفجرين، اليوم، بعد استهدافه بقصف جوي، أمس الخميس.