النظام السوري يقصف الغوطة والمعارضة تستعيد المبادرة في حماه
المعارضة تنفذ هجوماً معاكساً في ريف حماه (Getty)
سقط سبعة قتلى من المدنيين، صباح اليوم السبت، بقصف قوات النظام للأحياء السكنية في مدينة دوما، بريف دمشق، فيما تتواصل الاشتباكات بريفي حمص وحماه الشماليين بين قوات النظام وفصائل المعارضة، والتي تُظهر التطورات استعادتها زمام المبادرة.
وأكد مصدرٌ من الدفاع المدني وسكان محليون في دوما لـ"العربي الجديد"، أنه "نحو الساعة العاشرة من صباح اليوم، انهالت القذائف لمدة خمسة دقائق على الأحياء السكنية في دوما، ما أدى لسقوط سبعة قتلى على الأقل"، فيما "تستمر فرق الدفاع المدني بالبحث عن ضحايا تحت أنقاض المنازل التي تهدمت بالقصف".
بالتزامن مع ذلك، تواصلت "الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات المرج في الغوطة الشرقية لدمشق"، وفق ما ذكر "اتحاد تنسيقيات الثورة".
وفي آخر تطورات المعارك شمالي حمص، أكد الناشط الإعلامي أحمد الضحيك لـ"العربي الجديد"، أن "الطيران المروحي ألقى منذ صباح اليوم، عدة براميل متفجرة على مناطق الريف الشمالي"، مشيراً إلى أن "الغارات تركزت في معظمها صباحاً، على الجبهات الغربية، إذ إن قوات النظام تحاول التقدم على جبهة سنيسل".
وأضاف الضحيك أن "الفصائل المقاتلة دمرت عربة شيلكا وناقلة جنود (بي ام بي) خلال الاشتباكات".
بموازة ذلك، أفاد "مركز حماة الإعلامي" عن "سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بقصف الطيران الحربي الروسي على مشفى اللطامنة بريف حماه الشمالي، صباح اليوم.
وقال مدير المركز يزن شهداوي لـ"العربي الجديد" إن "الثوار تمكنوا من اقتحام بلدة معركبة بريف حماه الشمالي عقب تمهيد مدفعي على مواقع النظام، وأسفرت الاشتباكات العنيفة عن نجاح الثوار في اقتحام البلدة، وهي أحد مواقع النظام الهامة والقريبة من مدينة مورك في الريف الشمالي".
وتحدّث شهداوي عن "مقتل ثلاثين عنصراً من قوات النظام خلال المعارك (مساء أمس وساعات الصباح الأولى اليوم) في معركبة ولحايا"، قائلاً إن "جثثهم وصلت صباح اليوم إلى مشفى مدينة محردة".
وكانت فصائل المعارضة السورية قد استعادت أمس السيطرة على بعض النقاط التي تقدم إليها النظام في الفترة الأخيرة، وأهمها اللحايا الشرقية والغربية، وهو ما بات يشكل تهديداً لقوات النظام المتمركزة في مدينة مورك، المطلّة على الأتوستراد الدوليّ، والتي تعدّ آخر نقطة للنظام شماليّ حماه.
اقرأ أيضاً: لافروف: مستعدون لدعم "الجيش السوري الحر" ضد "داعش"
وأكد مصدرٌ من الدفاع المدني وسكان محليون في دوما لـ"العربي الجديد"، أنه "نحو الساعة العاشرة من صباح اليوم، انهالت القذائف لمدة خمسة دقائق على الأحياء السكنية في دوما، ما أدى لسقوط سبعة قتلى على الأقل"، فيما "تستمر فرق الدفاع المدني بالبحث عن ضحايا تحت أنقاض المنازل التي تهدمت بالقصف".
بالتزامن مع ذلك، تواصلت "الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات المرج في الغوطة الشرقية لدمشق"، وفق ما ذكر "اتحاد تنسيقيات الثورة".
وفي آخر تطورات المعارك شمالي حمص، أكد الناشط الإعلامي أحمد الضحيك لـ"العربي الجديد"، أن "الطيران المروحي ألقى منذ صباح اليوم، عدة براميل متفجرة على مناطق الريف الشمالي"، مشيراً إلى أن "الغارات تركزت في معظمها صباحاً، على الجبهات الغربية، إذ إن قوات النظام تحاول التقدم على جبهة سنيسل".
بموازة ذلك، أفاد "مركز حماة الإعلامي" عن "سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بقصف الطيران الحربي الروسي على مشفى اللطامنة بريف حماه الشمالي، صباح اليوم.
وقال مدير المركز يزن شهداوي لـ"العربي الجديد" إن "الثوار تمكنوا من اقتحام بلدة معركبة بريف حماه الشمالي عقب تمهيد مدفعي على مواقع النظام، وأسفرت الاشتباكات العنيفة عن نجاح الثوار في اقتحام البلدة، وهي أحد مواقع النظام الهامة والقريبة من مدينة مورك في الريف الشمالي".
وتحدّث شهداوي عن "مقتل ثلاثين عنصراً من قوات النظام خلال المعارك (مساء أمس وساعات الصباح الأولى اليوم) في معركبة ولحايا"، قائلاً إن "جثثهم وصلت صباح اليوم إلى مشفى مدينة محردة".
وكانت فصائل المعارضة السورية قد استعادت أمس السيطرة على بعض النقاط التي تقدم إليها النظام في الفترة الأخيرة، وأهمها اللحايا الشرقية والغربية، وهو ما بات يشكل تهديداً لقوات النظام المتمركزة في مدينة مورك، المطلّة على الأتوستراد الدوليّ، والتي تعدّ آخر نقطة للنظام شماليّ حماه.
اقرأ أيضاً: لافروف: مستعدون لدعم "الجيش السوري الحر" ضد "داعش"
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
