وقال الناشط الإعلامي في مدينة الزبداني الملقب أبو شوكت، لـ"العربي الجديد"، إن "الفصائل المسلحة المعارضة في الزبداني تصدت للقوات النظامية خلال محاولة التقدم باتجاه المدينة من محور الزلاح بسهل الزبداني، موقعة بين صفوفها عدداً من القتلى والجرحى"، لافتاً إلى أن "الأخيرة وفي رد فعل انتقامي قامت باستهداف المدينة بأكثر من 300 قذيفة إضافة إلى خمسة صواريخ أرض أرض، بالتزامن مع ست غارات جوية للطيران الحربي".
ونفى الناشط الإعلامي أبو ضحاك أن "يكون هناك أي تفاوض أو طلب من الفصائل المسلحة في الزبداني مع النظام حول الانسحاب من المدينة إلى أي نقطة"، ناقلاً عن الفصائل أن "خيارها الوحيد هو البقاء في المدينة، فإما أن يعيشوا على أرضها أو يدفنوا فيها".
وأوضح أن "مقاتلي الفصائل المسلحة يعلمون أنهم إن خرجوا إلى الجرود سيموتون من الجوع فهي مناطق جرداء، لا يوجد بها عرق أخضر أو نبع ماء".
وكانت مواقع إعلامية موالية نقلت عن ما وصفته بـ"مصدر عسكري" قوله إن "المجموعات المسلحة في الزبداني طرحت على المعنيين الاستسلام، مقابل السماح لهم بالانتقال بسلاحهم إلى الرقة، غير أن هذا الطرح لاقى رفضاً قاطعاً من الأجهزة المعنية في الدولة، مؤكداً أن ليس أمام المسلحين غير خيار الاستسلام، أو الحسم الاجتثاثي".
وتنشر وسائل إعلام النظام عادة مثل هذه الأخبار من أجل خلق رابط بين فصائل المعارضة في الزبداني وبين تنظيم داعش من أجل التسويق لنفسها على أنها تحارب الإرهاب.
اقرأ أيضاً:
ألف برميل متفجر يطيح بحيلة هدنة الزبداني
نصرالله يحذر سلام من الاستقالة.. ويصمت عن الزبداني وعدن