خرقت قوات النظام السوري، اليوم الإثنين، الهدنة التي أُبرمت بين حركة "أحرار الشام" والإيرانيين، أمس، لوقف إطلاق النار في كل من كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، والزبداني ومضايا بريف دمشق الغربي.
وأوضح الناشط الإعلامي، علي دياب لـ"العربي الجديد"، أنّ "بلدة مضايا، شهدت اليوم، سقوط قذيفة دبابة من حاجز مرج التل التابع للنظام، وسط إطلاق رصاص من بناء جواد، ما يعدّ خرقاً للهدنة القائمة في مضايا والزبداني المجاورة".
كذلك، أفادت شبكة "أخبار الزبداني"، أنّ أحد عناصر النظام، أطلق النار في بلدة مضايا، ليعتذر الجيش معتبراً الأمر سوء تفاهم، قبل أن يقوم بتفجير بعض الأبنية في سهل مضايا ومنطقة الزلاح في الزبداني، بينما قام نحو عشرين عنصراً آخرين، باقتلاع الأشجار من السهل، ودّمروا الغرف الموجودة هناك".
وكانت حركة "أحرار الشام" الإسلامية، قد جددت مفاوضاتها مع وفد إيرانيّ، ليتوصل الطرفان إلى هدنة جديدة، تستمر 48 ساعة، بدأت منتصف يوم أمس، ونصّت على وقف إطلاق النار في كل من الزبداني ومضايا بريف دمشق الغربي وكفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي.
من جانب آخر، ذكر الناشط الإعلاميّ مطر اسماعيل لـ"العربي الجديد"، أنّ "أمير تنظيم جبهة النصرة في حيّ القدم الدمشقي، ويدعى أبو فهد صهيوني، أُصيب اليوم، برصاص قائد لواء مجاهدي الشام صالح الزمار، لينقل إلى أحد المشافي الميدانية في مخيم اليرموك، ويموت متأثراً بجراحه".
وبحسب اسماعيل، فإنّ "لواء مجاهدي الشام، وهو أحد فصائل غرفة عمليات حيّ القدم، التي تمّ تشكيلها مؤخراً، لقتال تنظيم الدولة في حيّيّ القدم والعسالي جنوبيّ العاصمة، كان قد بايع التنظيم، قبل بدء المعركة معه، لينقلب عليه، في اليوم الثالث، من حصاره لحي القدم".
اقرأ أيضاً:ساعات حاسمة على مفاوضات الزبداني: المعارضة الطرف الأقوى