فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها أمام التونسيين صباح اليوم الأحد، وبدأ الناخبون بالتوافد للإدلاء بأصواتهم، في يوم وطني يلقي بثقله على التونسيين لأن أصواتهم ستقرر مصير الحكم في البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.
والتقى "العربي الجديد" عدداً من الناخبين الذي أجمعوا على أهمية هذا الاستحقاق، واصفين المشاركة في الانتخابات بأنها "واجب وطني"، وعلى كل تونسي أن يمارس هذا الواجب بكل حرية وديمقراطية، داعين التونسيين كافة ممن يحق لهم التصويت إلى أن يقبلوا بكثافة على مكاتب الاقتراع.
وقالت التونسية نجلاء في تصريح لـ"العربي الجديد" "لا بد على التونسي أن يكون له رأي في الرئيس المنتخب ويصوّت"، مضيفة "طالما نعيش في هذا البلد لا بد لنا من التصويت واعتباره أولوية".
ورأت أن "تونس تعيش اليوم ديمقراطية حقيقية لانتخاب الأفضل، وعلى التونسيين اختيار من سيحكمنا طوال خمس سنوات مقبلة".
وبيّنت نجلاء أنها كانت أول المصوتين في مكتب الاقتراع القريب من منزلها، في سيدي رزيق مقرين. وقالت: "بمجرد أن فتح المكتب أبوابه كنت حاضرة لمواكبة هذه اللحظة، فالقدوم باكراً والتصويت فرصة لا تأتي دائماً"، مشيرة إلى أن التصويت كان أول شيء تبدأ به يومها.
وأكدت السبعينية فوزية منوبة أن "التصويت واجب وطني ولا بد منه، فهو الحل لإنقاذ تونس"، مشيرة إلى أنها استعدت باكراً للإدلاء بصوتها، وأنها لطالما كانت حاضرة في كل الانتخابات السابقة. "فهذه التجربة لا يمكن أن تتكرر دائماً، وبالتالي على كل تونسي ممارسة واجبه بدون أي تردد"، بحسب فوزية.
اقــرأ أيضاً
والتقى "العربي الجديد" الناخب سالم، بعد أن أدلى بصوته، وأوضح أنه انتظر هذا اليوم، ولم يتمكن من النوم جيداً لأنه يعرف أهمية الحدث، معتبراً أن "تونس تعيش يوماً تاريخياً واستثنائياً، وبالتالي لا بد على التونسيين أن يحضروا بكثافة".
وقال سالم "بعضهم يؤجل الانتخاب الى آخر النهار وهو خيار، ولكنني فضلت الساعات الأولى مع فتح المكاتب لأكون مطمئناً بأنني مارست واجبي".
ويشهد كثير من مراكز الاقتراع توافداً وإقبالاً من التونسيين، منهم من اصطحب أطفاله، كما اختارت بعض الأمهات مرافقة أبنائهن وتشجيعهن على التصويت. في حين يشهد محيط أغلب مراكز الاقتراع حضوراً أمنياً مكثفاً، ويمنع ركن السيارات بالقرب منها، وكذلك يمنع التجمع.
وتتواصل في تونس عمليات التصويت طوال النهار، بانتظار أن تشهد الساعات المقبلة مزيداً من الإقبال، خصوصاً أن العديد من التونسيين يتوجهون إلى مكاتب الاقتراع مع الظهيرة أو بعدها، ومنهم من يفضّل إنجاز المهمة عند المساء قبيل غلق المكاتب.
ويبلغ عدد التونسيين في لوائح الانتخاب 7 ملايين و88 ألف ناخب تونسي مدعوين للتصويت في الانتخابات الرئاسية. ويبلغ عدد مكاتب الاقتراع 13450 مكتباً داخل تونس، و384 مكتب تصويت خارجها. ويصل عدد المراقبين إلى 1200 مندوب، يضاف إليهم 350 منسقاً محلياً، ليرتفع العدد إلى 1550 مراقباً يتولون مراقبة الحملة طيلة الفترة الانتخابية وكذلك يعاينون المخالفات في حال حصولها.
والتقى "العربي الجديد" عدداً من الناخبين الذي أجمعوا على أهمية هذا الاستحقاق، واصفين المشاركة في الانتخابات بأنها "واجب وطني"، وعلى كل تونسي أن يمارس هذا الواجب بكل حرية وديمقراطية، داعين التونسيين كافة ممن يحق لهم التصويت إلى أن يقبلوا بكثافة على مكاتب الاقتراع.
وقالت التونسية نجلاء في تصريح لـ"العربي الجديد" "لا بد على التونسي أن يكون له رأي في الرئيس المنتخب ويصوّت"، مضيفة "طالما نعيش في هذا البلد لا بد لنا من التصويت واعتباره أولوية".
ورأت أن "تونس تعيش اليوم ديمقراطية حقيقية لانتخاب الأفضل، وعلى التونسيين اختيار من سيحكمنا طوال خمس سنوات مقبلة".
وبيّنت نجلاء أنها كانت أول المصوتين في مكتب الاقتراع القريب من منزلها، في سيدي رزيق مقرين. وقالت: "بمجرد أن فتح المكتب أبوابه كنت حاضرة لمواكبة هذه اللحظة، فالقدوم باكراً والتصويت فرصة لا تأتي دائماً"، مشيرة إلى أن التصويت كان أول شيء تبدأ به يومها.
وأكدت السبعينية فوزية منوبة أن "التصويت واجب وطني ولا بد منه، فهو الحل لإنقاذ تونس"، مشيرة إلى أنها استعدت باكراً للإدلاء بصوتها، وأنها لطالما كانت حاضرة في كل الانتخابات السابقة. "فهذه التجربة لا يمكن أن تتكرر دائماً، وبالتالي على كل تونسي ممارسة واجبه بدون أي تردد"، بحسب فوزية.
وقال سالم "بعضهم يؤجل الانتخاب الى آخر النهار وهو خيار، ولكنني فضلت الساعات الأولى مع فتح المكاتب لأكون مطمئناً بأنني مارست واجبي".
ويشهد كثير من مراكز الاقتراع توافداً وإقبالاً من التونسيين، منهم من اصطحب أطفاله، كما اختارت بعض الأمهات مرافقة أبنائهن وتشجيعهن على التصويت. في حين يشهد محيط أغلب مراكز الاقتراع حضوراً أمنياً مكثفاً، ويمنع ركن السيارات بالقرب منها، وكذلك يمنع التجمع.
وتتواصل في تونس عمليات التصويت طوال النهار، بانتظار أن تشهد الساعات المقبلة مزيداً من الإقبال، خصوصاً أن العديد من التونسيين يتوجهون إلى مكاتب الاقتراع مع الظهيرة أو بعدها، ومنهم من يفضّل إنجاز المهمة عند المساء قبيل غلق المكاتب.
ويبلغ عدد التونسيين في لوائح الانتخاب 7 ملايين و88 ألف ناخب تونسي مدعوين للتصويت في الانتخابات الرئاسية. ويبلغ عدد مكاتب الاقتراع 13450 مكتباً داخل تونس، و384 مكتب تصويت خارجها. ويصل عدد المراقبين إلى 1200 مندوب، يضاف إليهم 350 منسقاً محلياً، ليرتفع العدد إلى 1550 مراقباً يتولون مراقبة الحملة طيلة الفترة الانتخابية وكذلك يعاينون المخالفات في حال حصولها.