أحيا فلسطينيون في غزة يوم تراثهم، مشاركين بزوايا عديدة ترمز لأصالة تاريخ وتراث فلسطين العريق، وذلك ضمن "المهرجان السنوي لإحياء التراث الفلسطيني" في القطاع الساحلي المحاصر. تنوعت زوايا المشاركين بالحفل من صور حضارية ومطرزات وأخرى نحاسيات وأشكال مختلفة من الأصالة الفلسطينية.
وعلى مدار ثلاثة أيام، يستمر "المهرجان السنوي لإحياء يوم التراث الفلسطيني" الذي دعت له الهيئة المستقلة للثقافة والفنون والتراث. خطوة يسعى من خلالها المشاركون إلى تذكير العالم بأن التراث الفلسطيني باق ولا يزول مع محاولات طمسه.
وتنوعت زوايا اليوم الأول من المهرجان ليشمل أطعمة فلسطينية تقليدية، وصناعات أخرى كالمطرزات والملابس التراثية، وجوانب عديدة من النحاسيات وصناعة الفسيفساء. إضافة إلى معرض للصور لبعض الشخوص والمناطق الحضارية التي تعبر عن تمسك الفلسطينيين بأرضهم وجذورهم.
على الزاوية اليمنى من المعرض، يعرض إبراهيم المملوك بعضاً من الصناعات النحاسية والتراثية التي غلبت عليها ألوان العلم الفلسطيني، يقول لـ "العربي الجديد": "هذه الصناعات هي تراثنا الذي تربينا عليه، ونسعى دائماً لصناعة كل ما يعبر عن تاريخ أرضنا وأجدادنا". ويضيف المملوك أنه شارك بالمعرض للرمز للتاريخ الفلسطيني، ولتذكير العالم بأن الفلسطينيين لم ينسوا تاريخهم وعراقتهم مهما حاول الاحتلال تغييبهم وسرقة تراثهم وحضارتهم، موضّحاً، أن الصناعات التي يختص بها كلها ترمز لفلسطين والتراث العريق لها الذي يعود لآلاف السنين.
شاركت هدى أبو عودة بزاوية أخرى من المطرزات الفلسطينية. وتوضح أن مشاركتها جاءت لتبرز للعالم أن المطرزات تحديداً هي من التراث الفلسطيني، وليس كما يحاول بعض من دول العالم نسب هذه الصناعات له، بدليل أن تلك الصناعة عُرفت عبر التاريخ أنها مصنوعة بالفسيفساء الفلسطينية.
وتبين أبو عودة لـ "العربي الجديد"، أنها كغيرها من الفلسطينيين الذين يحيون تراثهم كل عام ليؤكدوا للعالم بأنهم متمسكون بتراثهم العريق مهما حاول الاحتلال نكرانه، آملة أن تحيي العام القادم معرض التراث الفلسطيني في القدس المحتلة، وقد زال الاحتلال عنها.
أمّا أم هيثم حسونة، فقد شاركت بالمعرض لإيصال رسالة للعالم بأن يعترف بحق الفلسطينيين في تراثهم، وتضيف لـ"العربي الجديد"، أن الصناعات الحديثة والتي غزت العالم وأدت إلى تراجع بعض الصناعات الفلسطينية عن مكانتها وقيمتها، حفزتها لتطوير شكل تطريز الملابس النسائية التراثية.
وتتابع بأن الملابس التراثية الفلسطينية لا تقتصر على الشكل القديم فقط، بل دائما ما يحاول صانعوها تطويرها بشكل يجعلها مرغوبة لدى الفلسطينيين أكثر من الملابس العصرية، مؤكدةً أن "التراث الفلسطيني هو حق للشعب الفلسطيني فقط، ولا يمكن أن يسلبه الاحتلال منهم مهما فعل".
بدوره، أكّد رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، جمال سالم، أن فعاليات "المهرجان السنوي لإحياء التراث الفلسطيني" تنطلق كل عام لتذكير العالم بالعادات والتقاليد الفلسطينية وبعضٍ من معالم وتاريخ الحضارة لديهم.
اقــرأ أيضاً
وعلى مدار ثلاثة أيام، يستمر "المهرجان السنوي لإحياء يوم التراث الفلسطيني" الذي دعت له الهيئة المستقلة للثقافة والفنون والتراث. خطوة يسعى من خلالها المشاركون إلى تذكير العالم بأن التراث الفلسطيني باق ولا يزول مع محاولات طمسه.
وتنوعت زوايا اليوم الأول من المهرجان ليشمل أطعمة فلسطينية تقليدية، وصناعات أخرى كالمطرزات والملابس التراثية، وجوانب عديدة من النحاسيات وصناعة الفسيفساء. إضافة إلى معرض للصور لبعض الشخوص والمناطق الحضارية التي تعبر عن تمسك الفلسطينيين بأرضهم وجذورهم.
على الزاوية اليمنى من المعرض، يعرض إبراهيم المملوك بعضاً من الصناعات النحاسية والتراثية التي غلبت عليها ألوان العلم الفلسطيني، يقول لـ "العربي الجديد": "هذه الصناعات هي تراثنا الذي تربينا عليه، ونسعى دائماً لصناعة كل ما يعبر عن تاريخ أرضنا وأجدادنا". ويضيف المملوك أنه شارك بالمعرض للرمز للتاريخ الفلسطيني، ولتذكير العالم بأن الفلسطينيين لم ينسوا تاريخهم وعراقتهم مهما حاول الاحتلال تغييبهم وسرقة تراثهم وحضارتهم، موضّحاً، أن الصناعات التي يختص بها كلها ترمز لفلسطين والتراث العريق لها الذي يعود لآلاف السنين.
شاركت هدى أبو عودة بزاوية أخرى من المطرزات الفلسطينية. وتوضح أن مشاركتها جاءت لتبرز للعالم أن المطرزات تحديداً هي من التراث الفلسطيني، وليس كما يحاول بعض من دول العالم نسب هذه الصناعات له، بدليل أن تلك الصناعة عُرفت عبر التاريخ أنها مصنوعة بالفسيفساء الفلسطينية.
وتبين أبو عودة لـ "العربي الجديد"، أنها كغيرها من الفلسطينيين الذين يحيون تراثهم كل عام ليؤكدوا للعالم بأنهم متمسكون بتراثهم العريق مهما حاول الاحتلال نكرانه، آملة أن تحيي العام القادم معرض التراث الفلسطيني في القدس المحتلة، وقد زال الاحتلال عنها.
أمّا أم هيثم حسونة، فقد شاركت بالمعرض لإيصال رسالة للعالم بأن يعترف بحق الفلسطينيين في تراثهم، وتضيف لـ"العربي الجديد"، أن الصناعات الحديثة والتي غزت العالم وأدت إلى تراجع بعض الصناعات الفلسطينية عن مكانتها وقيمتها، حفزتها لتطوير شكل تطريز الملابس النسائية التراثية.
وتتابع بأن الملابس التراثية الفلسطينية لا تقتصر على الشكل القديم فقط، بل دائما ما يحاول صانعوها تطويرها بشكل يجعلها مرغوبة لدى الفلسطينيين أكثر من الملابس العصرية، مؤكدةً أن "التراث الفلسطيني هو حق للشعب الفلسطيني فقط، ولا يمكن أن يسلبه الاحتلال منهم مهما فعل".
بدوره، أكّد رئيس الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث، جمال سالم، أن فعاليات "المهرجان السنوي لإحياء التراث الفلسطيني" تنطلق كل عام لتذكير العالم بالعادات والتقاليد الفلسطينية وبعضٍ من معالم وتاريخ الحضارة لديهم.