لعلّ روّاد الشواطئ العامة والخاصة لا ينتبهون إلى المنقذين البحريين إلاّ انزعاجاً من صافراتهم التحذيرية التي لا تنتهي. لكنّ هؤلاء الروّاد بالذات سيكونون ممتنين كلّ الامتنان عندما يحيط بهم الخطر من كلّ جانب ولا يجدون حبل نجاة لهم من موت محقق أحياناً إلاّ من خلال ذلك الشاب أو تلك الفتاة الشابين صاحبي البشرة البرونزية السمراء الملوّحة بشمس الصيف.
المنقذون البحريون ليسوا هواة تحذير وإطلاق صافرات عشوائية كما قد يظنّ البعض، بل هم يمارسون عملاً حقيقياً يتعلّق، قبل كلّ شيء، بأرواح الناس. هم يحبّون البحر والشمس، ويسعدون كثيراً بمساعدة الناس هناك، ولتلك الغاية ضوابط كثيرة، أهمها التحذير من الأمواج العالية والتيارات البحرية والمسافات المستحسن عدم تجاوزها.
قد يخطر في بال كثيرين مسلسل "باي ووتش" الأميركي الشهير في تسعينيات القرن الماضي، لدى الحديث عن المنقذين البحريين، لكنّ المنقذين الفعليين ليسوا أصحاب عمل استعراضي، بل هم منقذون محترفون يتلقون تدريبات كثيرة عبر الهيئات المختصة بالشواطئ في بلدانهم، كالدفاع المدني ووزارة السياحة وغيرهما. كذلك، يعمل هؤلاء من خلال تقنيات متجددة عاماً بعد عام بحسب المستجدات، كما هي الحال مع إنقاذ اللاجئين العابرين للبحر المتوسط وبحر إيجه مثلاً.
هم يحبون البحر كثيراً، لكنّهم يجدون متعة في فعل ما هو أكثر من مجرد السباحة والتمدد على الشاطئ.
اقــرأ أيضاً
المنقذون البحريون ليسوا هواة تحذير وإطلاق صافرات عشوائية كما قد يظنّ البعض، بل هم يمارسون عملاً حقيقياً يتعلّق، قبل كلّ شيء، بأرواح الناس. هم يحبّون البحر والشمس، ويسعدون كثيراً بمساعدة الناس هناك، ولتلك الغاية ضوابط كثيرة، أهمها التحذير من الأمواج العالية والتيارات البحرية والمسافات المستحسن عدم تجاوزها.
قد يخطر في بال كثيرين مسلسل "باي ووتش" الأميركي الشهير في تسعينيات القرن الماضي، لدى الحديث عن المنقذين البحريين، لكنّ المنقذين الفعليين ليسوا أصحاب عمل استعراضي، بل هم منقذون محترفون يتلقون تدريبات كثيرة عبر الهيئات المختصة بالشواطئ في بلدانهم، كالدفاع المدني ووزارة السياحة وغيرهما. كذلك، يعمل هؤلاء من خلال تقنيات متجددة عاماً بعد عام بحسب المستجدات، كما هي الحال مع إنقاذ اللاجئين العابرين للبحر المتوسط وبحر إيجه مثلاً.
هم يحبون البحر كثيراً، لكنّهم يجدون متعة في فعل ما هو أكثر من مجرد السباحة والتمدد على الشاطئ.