لطالما كانت مصر عبر تاريخها العظيم تُشكل رمزاً لوحدة الأمة العربية باعتبارها الحضن الدافئ والجامع لأبناء الأمتين العربية والإسلامية في شتى المجالات، ومنارة الإبداع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ومثلما تُعد مصر أيقونة العرب ودرع القومية العربية، فإن منتخبها القومي قد أثبت أيضاً بما لا يدع مجالاً للشك أنه قادر على توحيد العرب جميعاً خلفه، بعد نجاحه في رفع اسم العرب عالياً في أدغال القارة الأفريقية السوداء.
خلق المنتخب المصري الأول لكرة القدم، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية برصيد سبع بطولات، حالة من التوافق العربي النادر، بعد تمكنه من الصعود إلى المباراة النهائية من البطولة الأفريقية، إثر نجاحه في تحقيق الفوز على حساب منتخب بوركينا فاسو بنتيجة (4-3) بركلات الجزاء الترجيحية، في مباراة الدور نصف النهائي، التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وتناست جماهير المنتخبات العربية التي شاركت في النسخة الحادية والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم -المغرب والجزائر وتونس- مرارة الخروج المبكر لمنتخبات بلادها من البطولة، التي تستضيفها الغابون حتى الخامس من شهر فبراير/شباط الجاري، وحرصت على التوجه إلى العاصمة الغابونية "ليبرفيل" من أجل مؤازرة منتخب الفراعنة، الذي عاد بقوة للمنافسة على اللقب القاري بعد غياب دام لمدة ثلاث نسخ متتالية، فشل فيها في الصعود إلى نهائيات البطولة التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كل عامين بين الدول الأفريقية المتأهلة من التصفيات.
فيما خرجت بقية جماهير الساحرة المستديرة في الوطن العربي الكبير من وسط بحر متلاطم من الخلافات والحروب والانتفاضات والمشاكل، من أجل الاحتفال بتأهل منتخب الفراعنة إلى المباراة النهائية من البطولة، التي تمتلك فيها المنتخبات العربية باعاً طويلاً وخبرات كبيرة، حيث عرفت بطولة أمم أفريقيا منذ نشأتها في عام 1957 تفوقاً عربياً لافتاً، إذ نجحت المنتخبات العربية من قبل في تحقيق 10 ألقاب، وهو ما يعادل ثلث عدد الألقاب في النسخ الثلاثين السابقة.
خلق المنتخب المصري الأول لكرة القدم، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية برصيد سبع بطولات، حالة من التوافق العربي النادر، بعد تمكنه من الصعود إلى المباراة النهائية من البطولة الأفريقية، إثر نجاحه في تحقيق الفوز على حساب منتخب بوركينا فاسو بنتيجة (4-3) بركلات الجزاء الترجيحية، في مباراة الدور نصف النهائي، التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وتناست جماهير المنتخبات العربية التي شاركت في النسخة الحادية والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم -المغرب والجزائر وتونس- مرارة الخروج المبكر لمنتخبات بلادها من البطولة، التي تستضيفها الغابون حتى الخامس من شهر فبراير/شباط الجاري، وحرصت على التوجه إلى العاصمة الغابونية "ليبرفيل" من أجل مؤازرة منتخب الفراعنة، الذي عاد بقوة للمنافسة على اللقب القاري بعد غياب دام لمدة ثلاث نسخ متتالية، فشل فيها في الصعود إلى نهائيات البطولة التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كل عامين بين الدول الأفريقية المتأهلة من التصفيات.
فيما خرجت بقية جماهير الساحرة المستديرة في الوطن العربي الكبير من وسط بحر متلاطم من الخلافات والحروب والانتفاضات والمشاكل، من أجل الاحتفال بتأهل منتخب الفراعنة إلى المباراة النهائية من البطولة، التي تمتلك فيها المنتخبات العربية باعاً طويلاً وخبرات كبيرة، حيث عرفت بطولة أمم أفريقيا منذ نشأتها في عام 1957 تفوقاً عربياً لافتاً، إذ نجحت المنتخبات العربية من قبل في تحقيق 10 ألقاب، وهو ما يعادل ثلث عدد الألقاب في النسخ الثلاثين السابقة.