وأعلن إعلام "الحشد" انطلاق الحملة الإعلامية "لاستعادة السيطرة على الموصل، والمدن المحيطة بها"، مؤكداً الحرص على نقل ما سماها "بطولات" عناصر "الحشد والقوات العراقية إلى الجمهور العراقي والعالمي".
وأضاف، في بيان، "سيكون هناك موقف يومي عن طريق المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي، منذ اليوم الأول لانطلاق العمليات"، مشيراً إلى تأمين اللقاءات والتصريحات لقيادات "الحشد" والمتحدثين الأمنيين في أرض المعركة.
ولفت إلى تسجيل أكثر من 10 آلاف ناشط من أجل إيصال المعلومات إلى مواقع التوصل الاجتماعي ومنها؛ فيسبوك، وتويتر، وانستغرام، وغيرها، مبيناً وجود حملات يومية تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المليشيا على مدار 24 ساعة.
وأضاف أن "هناك تنسيقاً مع عدد من وسائل الإعلام لتوفير أدوات اشتراكها في العملية، وتسهيل دخول عجلات البث الخارجي، فضلاً عن توفير مراسلين ومصورين حربيين للتغطية الميدانية". ويضاف إلى ذلك "مشاركة فريق متخصص بتزويد وسائل الإعلام بجميع المقاطع والبيانات الخاصة بالمعارك، لتسهيل مهمة الوسائل الإعلامية".
وترفض جهات سياسية ومحلية عراقية اشتراك مليشيا "الحشد" في معركة الموصل المرتقبة، فيما تستعد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لدعم القوات العراقية خلال المعركة.
وأكّد رئيس الوزراء حيدر العبادي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، الوصول إلى المراحل النهائية لمعركة استعادة السيطرة على الموصل، موضحاً أن تحديد موعد انطلاقها يخضع لعوامل عدّة أبرزها مدى جاهزية القوات العراقية.