أخلت النيابة المصرية، مساء أمس، سراح الملحن المصري، محمد رحيم، بعد قضائه ساعات عدة بين قسم الشرطة والنيابة، ليتبيّن لاحقاً أن ما حدث تشابه أسماء لا أكثر ولا أقل.
وشرح رحيم تفاصيل ما حدث، عبر فيديو بثه على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصف يوم إلقاء القبض عليه بـ "اليوم السعيد والجديد"، لأنه عرف شعور الجمهور إزاءه.
ووصف تفاصيل ما جرى، مشيراً إلى أنه تلقّى اتصالاً هاتفياً من الشاعر مدحت العدل، ليبلغه برغبته في تلحين مشروع غنائي ضخم، مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، كي يوجّه رسالة من خلاله أن أي إنسان، مهما كانت حالته الجسدية، قادر على النجاح.
وتحمّس رحيم للمشروع، ورشّح إحدى خريجات برنامج "ستار أكاديمي" لغنائه.
وأثناء توجهه إلى الاستديو لتسجيل الأغنية، استوقفه أحد رجال الأمن في كمين، وتحدّث معه بشكل غير لائق، طالباً هويته، أبلغه رحيم عن عمله، وعرض عليه بعض صوره الخاصة، أثناء تكريم الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك، له، إلا أن الضابط قال له "حسني مبارك أو السيسي (الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي) هتتحبس يعني هتتحبس"، فحصلت مشادة بين الاثنين.
وبعد الكشف عن اسمه الحقيقي (محمد فتحي مصطفى)، قال له الضابط إن عليه أحكاماً عديدة في قضايا سرقة بالإكراه وتبديد وشيكات من دون رصيد، فحوّل إلى النيابة.
وتبين بعد التحقيقات أن تشابه أسماء هو سبب القبض على محمد رحيم، وبعد إجراءات استمرت لساعات أخلي سبيله.
وكتب بعدها رحيم على موقع "فيسبوك": "مساء الخير يا أجمل محبين وأصدقاء في العالم، أنا أولاً بشكركم جداً على حبكم الكبير، وحابب أطمنكم جميعاً عليا وأنا طبعاً هنا في بيتي".
وانهالت التهاني على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، وهاجم بعضهم الشرطة المصرية والإعلام الذي تناول ما حدث من دون سرد للتفاصيل الكاملة بدقة.
Facebook Post |