يخطط المغرب لتبني خارطة طريق جديدة في قطاع السياحة، بعدما ظهرت صعوبة جذب عشرين مليون سائح بحلول 2020، حيث يتوقع المهنيون بذل جهود كبيرة على مستوى النقل الجوي والترويج والمنتج السياحي.
وأطلقت وزارة السياحة مشاورات من أجل الاتفاق مع مستشارين يساعدونها على صياغة خارطة الطريق الجديدة، بعدما لم تستطع المملكة تحقيق أهداف خطتها السياحية، حيث تعول على التوفر على رؤية تتعلق، بشكل خاص، بالنقل الجوي.
وتجاوز المغرب، بالكاد، عشرة ملايين سائح، بينما يتوقع المرصد المغربي للسياحة بلوغ 11 مليون سائح في العام الحالي، غير أن ذلك لا يشير إلى أن المغرب يستطيع تحقيق أهداف خطته التي حددها بحلول 2020.
ويذهب المرشد السياحي، محمد هندير، إلى أن السياحة لا تستدعي اليوم خطة بعيدة المدى، بل يتوجب التأهب يوميا من أجل الدفاع عن حصة المغرب في سوق السياحة العالمية.
ويعتبر أن الأحداث الإرهابية، مثل تلك التي تورط فيها أشخاص من أصول مغربية كما في إسبانيا وفنلندا، تستدعي خطة عاجلة من أجل الحد من تداعياتها على السياحة الوطنية.
ويرى مهنيون أن التطورات التي عرفتها المنطقة العربية في الأعوام الأخيرة، والتي تلت الربيع العربي والعمليات الإرهابية التي يقوم بها داعش، أثرت على النشاط السياحي، رغم عدم حدوث ما يمكن أن يصرف الاهتمام بالمملكة.
ويعتبر المكتب الوطني المغربي للسياحة أن بلوغ هدف 20 مليون سائح بحلول 2020 يستدعي البحث عن أسواق مصدرة أخرى غير السوق الفرنسية التي يمثل رعاياها 35% من السياح الوافدين على المغرب.
ويراهن المغرب على أسواق جديدة مثل الصين وروسيا ودول الخليج وأوروبا، غير أنه يفترض في المغرب بلورة استراتيجية واضحة من أجل تسويق وجهته.
ويشير محمد هندير، المرشد السياحي، إلى أنه تجب دراسة تلك الأسواق الجديدة جيدا، فهو يخشى أن يكون إعفاء السياح الصينيين من تأشيرة الدخول بغرض السياحة، وسيلة لتجار صينين كي يأتوا من أجل البحث عن فرص في السوق المغربي.
ويرى عبد اللطيف القباج، رئيس الفيدرالية الوطنية للسياحة، في تصريح سابق، أنه يمكن جذب عشرين مليون سائح، إذا ما وفر المغرب ما يكفي من الفنادق، حيث يعتقد المهنيون أنه يمكن تشييد خمسمائة فندق على امتداد الشاطئ، إذا ساعدتهم الدولة.
ويدعو المهنيون في الفترة الأخيرة، إلى أخذ رأيهم في البرامج التي يراد من ورائها إعطاء دفعة قوية للقطاع السياحي، ورصد الإمكانات المالية للترويج للمنتج السياحي المغربي، والتوجه نحو أسواق غير تلك التقليدية في أوروبا.
اقــرأ أيضاً
وأطلقت وزارة السياحة مشاورات من أجل الاتفاق مع مستشارين يساعدونها على صياغة خارطة الطريق الجديدة، بعدما لم تستطع المملكة تحقيق أهداف خطتها السياحية، حيث تعول على التوفر على رؤية تتعلق، بشكل خاص، بالنقل الجوي.
وتجاوز المغرب، بالكاد، عشرة ملايين سائح، بينما يتوقع المرصد المغربي للسياحة بلوغ 11 مليون سائح في العام الحالي، غير أن ذلك لا يشير إلى أن المغرب يستطيع تحقيق أهداف خطته التي حددها بحلول 2020.
ويذهب المرشد السياحي، محمد هندير، إلى أن السياحة لا تستدعي اليوم خطة بعيدة المدى، بل يتوجب التأهب يوميا من أجل الدفاع عن حصة المغرب في سوق السياحة العالمية.
ويعتبر أن الأحداث الإرهابية، مثل تلك التي تورط فيها أشخاص من أصول مغربية كما في إسبانيا وفنلندا، تستدعي خطة عاجلة من أجل الحد من تداعياتها على السياحة الوطنية.
ويرى مهنيون أن التطورات التي عرفتها المنطقة العربية في الأعوام الأخيرة، والتي تلت الربيع العربي والعمليات الإرهابية التي يقوم بها داعش، أثرت على النشاط السياحي، رغم عدم حدوث ما يمكن أن يصرف الاهتمام بالمملكة.
ويعتبر المكتب الوطني المغربي للسياحة أن بلوغ هدف 20 مليون سائح بحلول 2020 يستدعي البحث عن أسواق مصدرة أخرى غير السوق الفرنسية التي يمثل رعاياها 35% من السياح الوافدين على المغرب.
ويراهن المغرب على أسواق جديدة مثل الصين وروسيا ودول الخليج وأوروبا، غير أنه يفترض في المغرب بلورة استراتيجية واضحة من أجل تسويق وجهته.
ويشير محمد هندير، المرشد السياحي، إلى أنه تجب دراسة تلك الأسواق الجديدة جيدا، فهو يخشى أن يكون إعفاء السياح الصينيين من تأشيرة الدخول بغرض السياحة، وسيلة لتجار صينين كي يأتوا من أجل البحث عن فرص في السوق المغربي.
ويرى عبد اللطيف القباج، رئيس الفيدرالية الوطنية للسياحة، في تصريح سابق، أنه يمكن جذب عشرين مليون سائح، إذا ما وفر المغرب ما يكفي من الفنادق، حيث يعتقد المهنيون أنه يمكن تشييد خمسمائة فندق على امتداد الشاطئ، إذا ساعدتهم الدولة.
ويدعو المهنيون في الفترة الأخيرة، إلى أخذ رأيهم في البرامج التي يراد من ورائها إعطاء دفعة قوية للقطاع السياحي، ورصد الإمكانات المالية للترويج للمنتج السياحي المغربي، والتوجه نحو أسواق غير تلك التقليدية في أوروبا.