الطعام المغربي يجذب السياح (أرشيف)
يراهن المغرب على قطاع المطاعم من أجل الرفع من تنافسيته على المستوى السياحي. وتعتبر مدن الدار البيضاء، فاس ومراكش، العصب الحيوي لهذا القطاع، وتتوفر حالياً على أكثر من 500 مطعم مصنف في مختلف المدن المغربية. وعلى صعيد آخر، تعرف مطاعم الوجبات السريعة إقبالاً كبيراً في المغرب، حيث يقبل عليها يومياً أكثر من ثلاثة ملايين مغربي.
وينجح قطاع المطاعم المصنفة في المغرب في تحقيق نسبة نمو مهمة، وصلت إلى 20% في العام 2014، وفق الإحصاءات الرسمية.
ويستفيد هذا القطاع من الارتفاع الذي عرفه النشاط السياحي في المغرب خلال العام الماضي. وحسب الفدرالية الوطنية للمطاعم فإن المدن التي تستقبل أكبر عدد من المطاعم المصنفة هي العاصمة الرباط، طنجة، أكادير، الدار البيضاء، مراكش ثم فاس، خصوصاً وأن هذه المدن تعتبر المدن السياحية الأشهر في المملكة المغربية.
وتنقسم المطاعم المصنفة في المغرب إلى ثلاثة أنواع. النوع الأول، هو سلسلة المطاعم التي تتوفر على فروع لها في مدن مختلفة أو تتوفر على سلسلة مطاعم في نفس المدينة. أما النوع الثاني، فهي المطاعم ذات التخصص الغذائي، كالمطاعم الآسيوية التي أصبحت أكثر حضوراً في المغرب، ذلك أن عدد هذه المطاعم قد ارتفع بنسبة 40% خلال الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2014. أما النوع الثالث، فهي المطاعم التقليدية والموجهة أساساً إلى السياح الأجانب.
وتساهم عوامل متعددة في تطوير قطاع المطاعم في المغرب خلال السنوات الأخيرة وخصوصاً في السنة الماضية. من هذه العوامل، تمكن المغرب من تخطي عتبة العشرة ملايين سائح خلال سنة 2014. ومنها أيضاً ارتفاع الاستثمارات الأجنبية في قطاع المطاعم.
وتكشف دراسة حديثة للفدرالية الوطنية للمطاعم، أن المطاعم التي تحقق إقبالاً جيداً، من الممكن أن تحقق نسبة أرباح تتعدى الـ 20% من التكاليف. وتصل تكلفة الاستثمار في مطعم مساحته 150 مترا مربعا إلى 700 ألف دولار. وتكشف نفس الدراسة أن سعر أغلب الوجبات التي تقدم في المطاعم المغربية المصنفة، يفوق تكلفة الوجبة بنسبة 8% كهامش للربح.
ولا يقتصر عمل المطاعم المصنفة في المغرب على الأوضاع السياحية والسلوك الاستهلاكي للطبقة الغنية، إذ إن الكثير من المغاربة وخصوصا من الطبقة المتوسطة، أصبح يلجأ بشكل متزايد إلى مطاعم الوجبات السريعة.
وترصد خريطة تفاعلية حديثة أنجزتها مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أهم المطاعم والمقاهي العالمية التي يقبل عليها المغاربة بشكل يومي، كما قدرت عدد المغاربة الذين يستهلكون وجبات هذه المطاعم بحوالي ثلاثة ملايين مغربي، وهو ما يجعل مداخيل مطاعم الوجبات السريعة في المغرب تفوق 12 مليون دولار يومياً.
ويوجد حالياً في المغرب أكثر 87 مطعما للأكلات الخفيفة بالنسبة لكل مليون مواطن، ويقتصر الأمر هنا على سلسلة المطاعم العالمية في المحور الرابط بين طنجة والدار البيضاء، من دون احتساب مطاعم الأكلات الخفيفة الأخرى.
ويفرض التطور الكبير الذي يعرفه قطاع المطاعم في المغرب، سواء في شق المطاعم المصنفة أو مطاعم الوجبات السريعة، على أصحاب المطاعم الإتيان بأفكار مبدعة لمواجهة المنافسة، وذلك لأن الكثير من سلاسل المطاعم العالمية أصبحت تفتتح مطاعم لها في المغرب.
ويستفيد هذا القطاع من الارتفاع الذي عرفه النشاط السياحي في المغرب خلال العام الماضي. وحسب الفدرالية الوطنية للمطاعم فإن المدن التي تستقبل أكبر عدد من المطاعم المصنفة هي العاصمة الرباط، طنجة، أكادير، الدار البيضاء، مراكش ثم فاس، خصوصاً وأن هذه المدن تعتبر المدن السياحية الأشهر في المملكة المغربية.
وتنقسم المطاعم المصنفة في المغرب إلى ثلاثة أنواع. النوع الأول، هو سلسلة المطاعم التي تتوفر على فروع لها في مدن مختلفة أو تتوفر على سلسلة مطاعم في نفس المدينة. أما النوع الثاني، فهي المطاعم ذات التخصص الغذائي، كالمطاعم الآسيوية التي أصبحت أكثر حضوراً في المغرب، ذلك أن عدد هذه المطاعم قد ارتفع بنسبة 40% خلال الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2014. أما النوع الثالث، فهي المطاعم التقليدية والموجهة أساساً إلى السياح الأجانب.
وتساهم عوامل متعددة في تطوير قطاع المطاعم في المغرب خلال السنوات الأخيرة وخصوصاً في السنة الماضية. من هذه العوامل، تمكن المغرب من تخطي عتبة العشرة ملايين سائح خلال سنة 2014. ومنها أيضاً ارتفاع الاستثمارات الأجنبية في قطاع المطاعم.
وتكشف دراسة حديثة للفدرالية الوطنية للمطاعم، أن المطاعم التي تحقق إقبالاً جيداً، من الممكن أن تحقق نسبة أرباح تتعدى الـ 20% من التكاليف. وتصل تكلفة الاستثمار في مطعم مساحته 150 مترا مربعا إلى 700 ألف دولار. وتكشف نفس الدراسة أن سعر أغلب الوجبات التي تقدم في المطاعم المغربية المصنفة، يفوق تكلفة الوجبة بنسبة 8% كهامش للربح.
ولا يقتصر عمل المطاعم المصنفة في المغرب على الأوضاع السياحية والسلوك الاستهلاكي للطبقة الغنية، إذ إن الكثير من المغاربة وخصوصا من الطبقة المتوسطة، أصبح يلجأ بشكل متزايد إلى مطاعم الوجبات السريعة.
وترصد خريطة تفاعلية حديثة أنجزتها مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أهم المطاعم والمقاهي العالمية التي يقبل عليها المغاربة بشكل يومي، كما قدرت عدد المغاربة الذين يستهلكون وجبات هذه المطاعم بحوالي ثلاثة ملايين مغربي، وهو ما يجعل مداخيل مطاعم الوجبات السريعة في المغرب تفوق 12 مليون دولار يومياً.
ويوجد حالياً في المغرب أكثر 87 مطعما للأكلات الخفيفة بالنسبة لكل مليون مواطن، ويقتصر الأمر هنا على سلسلة المطاعم العالمية في المحور الرابط بين طنجة والدار البيضاء، من دون احتساب مطاعم الأكلات الخفيفة الأخرى.
ويفرض التطور الكبير الذي يعرفه قطاع المطاعم في المغرب، سواء في شق المطاعم المصنفة أو مطاعم الوجبات السريعة، على أصحاب المطاعم الإتيان بأفكار مبدعة لمواجهة المنافسة، وذلك لأن الكثير من سلاسل المطاعم العالمية أصبحت تفتتح مطاعم لها في المغرب.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
