أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون مقاطعتهم محاكم الاحتلال منذ عشرة أيام.
وذكّر نادي الأسير في بيان له أن نحو 450 معتقلاً إدارياً في معتقلات عوفر، والنقب، ومجدو شرعوا منذ 15 فبراير/ شباط الجاري في مقاطعة محاكم الاحتلال، رداً على تصاعد سياسة الاعتقال الإداري بحق المواطنين الفلسطينيين، وما يتبع ذلك من إجراءات صورية تنفذها محاكم الاحتلال.
يُشار إلى أن هناك ثلاث أسيرات رهن الاعتقال الإداري يقبعن في سجن هشارون الإسرائيلي، هن النائبة خالدة جرار، وبشرى الطويل، وخديجة ربعي.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في سياق آخر، أن ثمانية معتقلين، غالبيتهم من محافظتي الخليل وبيت لحم، تعرضوا للتنكيل والضرب المبرح على يد قوات جيش الاحتلال أثناء عملية اعتقالهم.
ونقل عن المعتقل حازم الشراونة أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلته الساعة الثانية بعد منتصف الليل، واعتدت عليه بالضرب على ظهره، قبل نقله إلى مستوطنة "كرمي تسور"، وأبقته حتى الثامنة صباحاً في البرد الشديد. كذلك تعرض المعتقل أنس رشيد للضرب بوحشية بعد اقتحام قوات الاحتلال منزل عائلته وتفتيشه، ورافق ذلك تكسير محتويات البيت وخلط محتويات المطبخ وترهيب الأطفال.
كذلك نقل عن المعتقل ماهر الجنيدي أن قوات الاحتلال اقتحمت منزله الساعة الثالثة فجراً، بعد عملية تفتيش وحشية جرت باستخدام الكلاب البوليسية، وتعرض للضرب خلال عملية اعتقاله.
وعرض البيان شهادة المعتقلين الشقيقين عبد الهادي وتامر ذيب، التي أوضحا فيها أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البيت وأجرت عملية تفتيش وحشية رافقها تكسير للأبواب واستخدام الكلاب البوليسية. وتعرضا للضرب المبرح قبل نقلهما إلى مقر الشرطة في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل.
وعرض أيضاً شهادة المعتقلين صفوان عيده ومحمد عيده بتعرضهما للضرب المبرح قبل الإفراج عنهما لاحقاً، بعد أن اعتدت مجموعة من المستوطنين على أفراد عائلة عيده.
وأضاف أن المعتقل محمود خالد جفال، من بلدة أبو ديس شرق القدس، تعرض للضرب على بطنه قبل نقله لاحقاً إلى مقر الشرطة بمستوطنة "معاليه أدوميم".