طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم الأربعاء، بإحالة مرتكبي جريمة استخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون بمحافظة إدلب إلى محكمة الجنايات الدولية، مفنداً الرواية الروسية بأن القصف استهدف مخزناً للأسلحة الكيماوية في المنطقة.
وقال نائب رئيس الائتلاف، عبدالحكيم بشار، خلال مؤتمر صحافي عقده في
إسطنبول ظهر اليوم، إن "ما جرى في خان شيخون، أمس الثلاثاء، يجب أن يدفع المجتمع الدولي إلى تغيير طريقة تعامله مع النظام السوري"، مطالباً الإدارة الأميركية الجديدة بشكل خاص باتباع سياسة حازمة إزاء النظام، بعد السياسة الضعيفة التي اتبعتها الإدارة السابقة وشجعت النظام على التمادي في جرائمه.
كما طالب بشار بإدراج نظام الأسد على قائمة مجرمي الحرب، وإصدار قرار من مجلس الأمن يحاسب المنفذين ومصدري الأوامر والداعمين لعلميات القصف في خان شيخون، فضلاً عن إحالة القضية مع الحالات السابقة إلى محكمة الجنايات الدولية، معتبراً أن "أي تهاون سوف يشجع النظام على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وفي السياق، فند نائب رئيس الائتلاف الرواية الروسية بأن طائرات النظام قصفت مستودعاً للأسلحة الكيماوية في خان شيخون يعود لـ"هيئة تحرير الشام"، عارضاً صوراً تشير إلى الحفرة التي أحدثها أحد الصواريخ التي ألقتها طائرات النظام على المكان والأماكن التي تعرضت للقصف قبل وأثناء وبعد الضربة الكيماوية.
وتساءل بشار عن الفرق "بين إرهابي يفجر نفسه، وإرهابي يعطي أوامره بقصف المدنيين"، مؤكداً أن "جرائم النظام تفوق بكثير جرائم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وكل المنظمات المصنفة إرهابية من جانب المجتمع الدولي".
وحول انعكاس ما جرى على العملية السياسية، قال بشار "نحن ندرك أن النظام لا يأبه بالحل السياسي، لكن ما جرى لا يتعلق بسورية فقط بل يضع المجتمع الدولي أمام تحد حقيقي، والحل السياسي يجب أن يفضي إلى رحيل الأسد وتحويله إلى محكمة الجنايات الدولية".
وكان رئيس الائتلاف أنس العبدة قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة باولو بوينيرو، وبحث معها تفاصيل المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام، أمس الثلاثاء، باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وناقش الطرفان إمكانية تحرك اللجنة لفتح تحقيق دولي عاجل بالجريمة التي أودت بحياة 100 قتيل بينهم 25 طفلاً و15 امرأة، فضلاً عن إصابة 400 آخرين، حسب ما أعلنت مديرية الصحة في إدلب.
وتقع مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وتسيطر عليها كتائب الجيش السوري الحر بشكل كامل، ويبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة بينهم 12 ألف نازح، وتتعرض للقصف بشكل يومي من الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا.
اقــرأ أيضاً
إسطنبول ظهر اليوم، إن "ما جرى في خان شيخون، أمس الثلاثاء، يجب أن يدفع المجتمع الدولي إلى تغيير طريقة تعامله مع النظام السوري"، مطالباً الإدارة الأميركية الجديدة بشكل خاص باتباع سياسة حازمة إزاء النظام، بعد السياسة الضعيفة التي اتبعتها الإدارة السابقة وشجعت النظام على التمادي في جرائمه.
كما طالب بشار بإدراج نظام الأسد على قائمة مجرمي الحرب، وإصدار قرار من مجلس الأمن يحاسب المنفذين ومصدري الأوامر والداعمين لعلميات القصف في خان شيخون، فضلاً عن إحالة القضية مع الحالات السابقة إلى محكمة الجنايات الدولية، معتبراً أن "أي تهاون سوف يشجع النظام على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وفي السياق، فند نائب رئيس الائتلاف الرواية الروسية بأن طائرات النظام قصفت مستودعاً للأسلحة الكيماوية في خان شيخون يعود لـ"هيئة تحرير الشام"، عارضاً صوراً تشير إلى الحفرة التي أحدثها أحد الصواريخ التي ألقتها طائرات النظام على المكان والأماكن التي تعرضت للقصف قبل وأثناء وبعد الضربة الكيماوية.
وحول انعكاس ما جرى على العملية السياسية، قال بشار "نحن ندرك أن النظام لا يأبه بالحل السياسي، لكن ما جرى لا يتعلق بسورية فقط بل يضع المجتمع الدولي أمام تحد حقيقي، والحل السياسي يجب أن يفضي إلى رحيل الأسد وتحويله إلى محكمة الجنايات الدولية".
وكان رئيس الائتلاف أنس العبدة قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة باولو بوينيرو، وبحث معها تفاصيل المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام، أمس الثلاثاء، باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وناقش الطرفان إمكانية تحرك اللجنة لفتح تحقيق دولي عاجل بالجريمة التي أودت بحياة 100 قتيل بينهم 25 طفلاً و15 امرأة، فضلاً عن إصابة 400 آخرين، حسب ما أعلنت مديرية الصحة في إدلب.
وتقع مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وتسيطر عليها كتائب الجيش السوري الحر بشكل كامل، ويبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة بينهم 12 ألف نازح، وتتعرض للقصف بشكل يومي من الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا.