المعارضة السورية تطلق 11 مشروعا تعليميا

03 مايو 2015
النشاطات تغطي 5% فقط من احتياجات الطلاب السوريين(العربي الجديد)
+ الخط -

تنهي الهيئة السورية للتربية والتعليم (معارضة)، غدا الإثنين، أعمال مؤتمرها الدولي الأول، الخاص بتعليم الطلاب السوريين، وذلك في مدينة إسطنبول التركية.

وشملت فعاليات المؤتمر، الذي امتد ليومين، عرض واقع التعليم في سورية، وعدداً من المشاريع المستقبلية، التي تسعى الهيئة إلى تنفيذها.

وبيّنت الهيئة، خلال المؤتمر، أنّها استطاعت خلال السنتين الماضيتين إنجاز عدد من المشروعات التعليمية، كتنقيح المناهج السورية، وطباعة أعداد كبيرة من الكتب، ودعم عدد من المدارس داخل وخارج سورية، فيما صرّح الأمين العام للهيئة، نعيم مفتي، أنّ "مجمل نشاطاتهم لم تغطِّ حتى اليوم 3-5 في المائة من الاحتياجات التعليمية للطلاب السوريين".

وطرح القائمون مشاريعهم التعليمية أمام عدد من الجهات المانحة، كمؤسسة قطر الخيرية والبنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة سنكري الخيرية، وكان الدعم المقدم لهذه المشاريع لم يتجاوز حتى مساء أمس مبلغ مليون دولار، مقدّمة من قطر الخيرية، وفق إدارة الهيئة.

وقالت عضو الأمانة العامة للهيئة، بيان طنطاوي، لـ"العربي الجديد" إنّ "الهدف الأساسي، من جميع المشاريع المقدّمة، هو استيعاب أكبر قدر من الطلاب، وإعداد وتطوير أكبر قدر من المعلمين".


اقرأ أيضاً:مدارس اللاجئين السوريين بالعدسة المكبّرة

وأضافت طنطاوي: "تحاول المشاريع تدارك المصاعب الكبيرة القائمة، مع هذا لا يمكن أن نجد حلاً لكل شيء، فنحن نسير وراء الأحداث ونحاول أن نتدارك ونتلافى ما يحل بنا".

في الإطار، أكدّت الكاتبة الإعلامية، ابتهال قدور، أنّ "إحدى مصاعب التعليم المعتمد على المانحين، وجود محاولات دائمة من قبلهم لأدلجة التعليم"، وأضافت: "ألمس هذا من خلال عملٍ طوعي أقوم به للبحث عن مانحين للعملية التعليمية للهيئة".

جانب من المؤتمر


وشددت قدور على أنه "يجب على إدارات المدارس أن تكون واعية بقدرٍ كافٍ وأن تتصرف بحكمة عندما يقدم لها المال المسيس أو الموجّه".

عدم الاعتراف بالشهادة الثانوية الليبية، من قبل الجامعات العالمية والتركية، هي أبرز المشاكل، التي تواجه آلاف الطلاب السوريين في المناطق السورية المحررة وتركيا، والذين يحصلون عليها اليوم كبديل عن الشهادة الثانوية السوريّة التي يمنحها النظام، واعترفت الهيئة أنّها لا تملك أية سلطة رسميّة للضغط على الحكومة التركية أو غيرها للاعتراف بالشهادة.

وقد كشَف مستشار وزارة التربية التركية، الذي حضر المؤتمر عن نيّة التربية التركية إجراء اختبار وصفه (بالنوعي) للطلاب السوريين، والذي يؤهلهم للدخول للجامعات التركية، دون إعطاء تفاصيل.

يذكر أنّ الهيئة السورية للتربية والتعليم تطرح نفسها بأنها منظمة مجتمع مدني غير ربحية، تعمل على دعم التعليم السوري.

اقرأ أيضاً: أخطاء وعثرات النشاط المدني.. ممنوعة في محطة إدلب

المساهمون