المعارضة السورية تطالب الاتحاد الأوروبي بلعب دور أكبر في سورية

وشدّد سيف، في لقاء مع ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية، فيدريكا موغريني، اليوم الجمعة، بحضور رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، على ضرورة "اهتمام أصدقاء سورية بلعب دور أكبر، لوقف الاحتلال الإيراني للبلاد".

وعبّر سيف عن شكره وامتنانه لما يقوم به الاتحاد الأوروبي في دعم الشعب السوري لنيل حقوقه، في الاجتماع الذي حضره عدد من المسؤولين الأوروبيين وفي مقدمتهم رئيس لجنة السياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي، والتر ستيفنز.

وقال خلال الجلسة: "نحن سعداء بأن الاتحاد الأوروبي بدأ بوضع استراتيجية تعاون أفضل مع الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة"، مضيفاً "لطالما كانت أوروبا مثلاً أعلى للسوريين عند الحديث عن حقوق الإنسان".

وشدّد على ضرورة "معاقبة المؤسسات والأفراد الداعمين للنظام"، لافتاً إلى أنّ "النظام لا يكترث بقرارات مجلس الأمن ويضرب بها عرض الحائط ويقابلها بمزيد من التهجير القسري والقتل والتدمير".

ويضم وفد الائتلاف إلى جانب رئيسي الائتلاف والحكومة المؤقتة كلاًّ من رئيسي الائتلاف السابقين أنس العبدة وهادي البحـرة وعضو الهيئـة السياسية، حواس خليل، وعضو الهيئـة العامة ربى حبوش، في زيارة للاتحاد الأوروبي تستمر يومين.

من جانبها، أكّدت موغريني التزام "الاتحاد الأوروبي ودعمه الكامل لمفاوضات جنيف الساعية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية"، مطالبة "جميع أطراف النزاع بالمشاركة الكاملة في المفاوضات السورية لتحقيق انتقال سياسي".

وناقشت موغريني مع المعارضة "طرق الدعم العملي الذي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدمه للمعارضة السورية، والمجتمع المدني"، مشيرةً إلى "عزم الاتحاد الأوروبي على توفير الدعم اللازم للتعليم وخلق فرص العمل ودعم أشكال الحكم المدني المحلي، في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة".